مجتمع

التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية لحاملي الشهادات تقرر التصعيد والاعتصام

وجهت التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية لحاملي الشهادات، نداء يدعو كافة مناضلي ومناضلات التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات إلى خوض إضراب وطني أيام 4 و 5 و 6 و 7 مارس 2019 قابل للتمديد، مرفوقا بأشكال احتجاجية ممركزة بالرباط، وذكرت التنسيقية بما خاضته من  “اشكالات احتجاجية سلمية حضارية مسؤولة، من أجل استرجاع  ما اعتبرته حقوقهم المسلوبة، والتي ظلت مكتسبة في قطاع التعليم منذ الاستقلال، وأكدها كل من النظام الأساسي الخاص بموظفي وزارة التربية الوطنية لسنة 1985 وكذلك نظام 2003، وأضافت التنسيقية في ندائها أنه  وأمام  التعنت الحكومي غير المسؤول وسياسة الآذان الصماء، بدل التفاعل مع هذه النضالات السلمية الحضارية المسؤولة، ورفع الحيف الذي يطال موظفو وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات، من خلال إقصائهم من حقهم التاريخي والمكتسب في الترقية وتغيير الإطار بناء على الشهادة أسوة بالأفواج السابقة، فإنها قررت وفي إطار  مسلسها النضالي المستمر، وقرارها  التصعيد حتى تحقيق جميع المطالب العادلة، خوض إضرابها الوطني لمدة ستة أيام.

وقالت التنسيقية في ندائها، إنه ومن يوم الإثنين 4 مارس 2019، ستنظم وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة التربية الوطنية ابتداء من الساعة 11 صباحا، متبوعة  بمسيرة صوب مقر البرلمان؛  وأنه خلال ذلك  سيتم الاحتجاج بالصافرات والأواني الفارغة لملء شوارع الرباط ضجيجا احتجاجا على استهتار وزارة التربية الوطنية بمطالب نساء ورجال التعليم وعلى رأسها حق الترقية وتغيير الإطار لجميع حاملي الشهادات.

وأكدت التنسيقية  أنه وفي إطار  فعاليتها، انها   ستنظيم يوم الثلاثاء 5 مارس 2019: وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة الاقتصاد والمالية ابتداء من الساعة 10 صباحا، تليها مسيرة نحو مقر البرلمان؛ وأن يكون يوم الأربعاء 6 مارس 2019:، حدث تنظيم  وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة التربية الوطنية ابتداء من الساعة 10 صباحا، يليها اعتصام.

في نفس السياق  ناشدت التنسيقية، جميع الإطارات النقابية وكافة أحرار نساء ورجال التعليم إلى تقديم المزيد من الدعم والمساندة لهذه الفئة والحضور الى جانبها في الأشكال الاحتجاجية التي تعلنها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى