الأساتذة المتدربون يقررون التصعيد و الالتحاق بالإضراب العام الوطني يومي 13 و14 مارس

تبنت التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربون، قرار التنسيق النقابي الخماسي بخوض إضراب وطني عام عن العمل يومي 13 و14 من مارس الجاري، واعتبرت التنسيقية، أن خوض هذا الإضراب الوحدوي، هو نتيجة ما اعتبره بلاغ صادر عن التنسيقية هجوم الدولة المغربية على المدرسة العمومية، وهجوم على العاملين بها، وبسبب ما سماه البلاغ مخططات تخريبية تتبعها وزارة التربية الوطنية تجاه قطاع التعليم.

وأكد بلاغ التنسيقية، الذي توصلت “دابا بريس” بنسخة منه،  بعد تنديده بالتدخلات القمعية التي وجه بها نضال الأساتدة الذين فرض عليهم التعاقد، تضامنه  مع كل الفئات المتضررة وعلى رأسهم “الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، وحاملي الشهادات، أساتذة الزنزانة 9، ضحايا النظامين، أطر الإدارة التربوية، المفتشون، ضحايا الحركة الإنتقالية، المقصيون من خارج السلم”.

في نفس السياق، دعا البلاغ نفسه، الحكومة للتراجع الفوري عن الترسيب التعسفي الذي مس 150 أستاذ وأستاذة، وإلى تسوية وضعية العرفان والأستاذات الحوامل إضافة لحل مشكل دوي الشهادات الطبية.

يشار في هذا الصدد، أن النقابات التعليمية كانت خوض إضرابا وطنيا عاما أيام 11 و12 و13 و14 مارس الجاري، كما قررت التعبئة والمشاركة المكثفة في المسيرة الوطنية اليوم الثلاثاء 12 مارس، كما  أن النقابات الخمس كانت قد ردت على مقترحات الحكومة بالرفض، والتي كانت بسطت عناصره في اللقاء الحواري الذي كان جمعهما السبت الماضي، حيث رفضت مقترحات الحكومة التي قدمها وزير التربية الوطنية سعيد أمزازي، مؤكدة أن الحل الوحيد لملف الأساتذة المتعاقدين هو الإدماج.