جمعية: الإهمال الطبي متواصل كقاعدة مع معتقلي حراك الريف الشعبي
أكدت جمعية ثافرا للوفاء والتضامن لعائلات معتقلي الحراك الشعبي بالريف، أن الإهمال الطبي متواصل كقاعدة لتعامل المسؤولين مع معتقلي حراك الريف، خاصة على مستوى سجن عين عيشة المتواجد بتاونات.
و قالت إن المعتقلين المذكورون في البلاغ السابق الذين لم يتلقوا العلاج هم (عبد الحكيم بنعيسى، كريم بنعياد، كريم أزلاوي…)، وأنه انضاف إلى هؤلاء معتقلون آخرون (أحمد كاتروت، مراد الحموتي…).
وأضافت الجمعية في البيان نفسه، أن الإهمال الطبي ليس هو العنصر الوحيد، في أوضاع المعتقلين الصعبة، بل توجد انتهاكات أخرى، ذكروا من بينها إقدام حراس السجن على تكسير أغراض المعتقلين الشخصية وتخريب مقتنياتهم كما حصل مع المعتقل السياسي أحمد كاتروت. وهي سلوكات دفعت المعتقلين السياسيين عبد الباسط الحذيفي ومراد أورحو للدخول في إضراب عن الطعام منذ يوم الخميس 14 مارس 2019 .
و في نفس السياق قالت عائلات المعتقلين بأن وضعية بعض المعتقلين كارثية بسجن وجدة، حيث تعرض المعتقل السياسي الزبير الربيعي لاستفزازات خطيرة من طرف رئيس المعقل وصل حد رميه بتهمة التنسيق مع حراك جرادة وتهديده بتحرير محضر له وإرساله للإدارة المركزية، فقط لأن الزبير الربيعي وأحد المعتقلين السياسيين لحراك جرادة تبادلا أطراف الحديث، استنادا لنفس البيان.
في نفس السياق، أشارت الجمعية إلى وضعية المعتقلين بسجن رأس الماء، حيث تدهورت الوضعية الصحية لحسن باربا بعد نقله إليه مؤخرا من السجن المدني بالحسيمة، ورغم مطالبته لإدارة السجن بعرضه على الطبيب وتقديم العلاج له فإن الإهمال هو مصيره كغيره من معتقلي الحراك، مضيفة أن الإدارة عمدت السجن إلى منع معتقلينا من مهاتفة عائلاتهم إلا على رقم هاتفي واحد.
