حول العالم

أقسم أمامه قبل شهرين وأطاح به اليوم.. هذا هو العسكري الذي انقلب على البشير

شهران فقط كانت هي المدة التي مرت على تعيين عمر البشير الفريق أول عوض بن عوف  وزيرا للدفاع، وشهران فقط على القسم أمامه على الولاء له، وشهران فقط  سيستمع  السودانيون لإعلانه  الانقلاب على الرئيس عمر البشير، وإنهاء حكمه الذي استمر 30 عاماً.

الفريق عوض، هو اليوم  يرئس اللجنة الأمنية العليا في البلاد، ، وهو الذي  كان بعد الاحتجاجات ضد البشير التي انطلقت في ديسمبر الماضي، قد خرج بتصريح مقتضب، يوم الاثنين الماضي،  كان لمح فيه انحيازه للشعب.

وقال يومها: “السودان بأبنائه ومقدراته أمانة في عنق القوات المسلحة، وإن التاريخ لن يغفر لقادتها إذا فرطوا في أمنه”.

في نفس السياق  تداول ناشطون يومها  مقطعاً مصوراً يبين  جنوداً من الجيش وهم يتدخلون لحماية متظاهرين من قوات الأمن، التي كانت تحاول تفريق اعتصامهم أمام وزارة الدفاع حيث كانوا يطالبون الجيش بتكرار ما فعل حينما انقلب على نظام الرئيس الأسبق جعفر النميري عام 1985، وهو ما حدث حينها.

بن عوف هو ابن إحدى قرى منطقة “قري”، شمالي العاصمة الخرطوم، وهو أيضا أحد الموالين للحركة الإسلامية، كان في محيط  البشير عام 1989، عندما انقلب  ضد حكومة الصادق المهدي، ما أتاح له الفرصة للترقي والتدرج في المناصب العسكرية، ليعمل مديراً لجهاز الأمن، ومديراً لهيئة الاستخبارات العسكرية.

تقاعد من العمل العسكري، لكنه مارس عدة مهام سياسية مدنية سواء في سلك الديبلوماسية كسفير، عاد ليعودبن عوف إلى المؤسسة العسكرية بعد 5 سنوات من الابتعاد عنها، حيث تولى منصب وزير الدفاع الوطني عام 2015، بمرسوم جمهوري صدر من البشير، بعد الانتخابات الرئاسية التي جرت ذلك العام، وفاز البشير بموجبها.

المصدر: وسائل إعلام سودانية ووكالات

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى