العسكر في السودان يقتل 13 شخصا ويستعمل الرصاص الحي في وجه المطالبين بالحرية والعدالة
بدأها العسكر بحصيلة 13 شخصاً قتلوا برصاص قوات الجيش السوداني خلال الاحتجاجات الرافضة للانقلاب العسكري في البلاد،
وأكدت “لجنة أطباء السودان” النقابية، في بيان لها أمس الخميس، استعمال الرصاص الحي وسقوط قتيلين في الخرطوم، أحدهما في موقع الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش، والآخر في حي “شمبات” شمال العاصمة.
فيما أفدت اللجنة الطبية أن ثمانية قتلى سقطوا بمدينة زالنجي بولاية وسط دارفور، وأن اثنين قتلا بمدينة مدني، في حين قتل الأخير بمدينة عطبرة.
ومعناه أن حصيلة قتلى المطالبة بالحرية والعدالة والكرامة ارتفعت منذ بداية الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش، السبت، إلى 35 قتيلاً.
وقال “أطباء السودان” إن الكثير من الإصابات وقعت بمختلف مدن السودان، منها عشرات الإصابات الخطرة الناتجة عن استخدام الرصاص الحي.
وأمس الخميس، عقب إعلان عزل الرئيس عمر البشير، حاول محتجون في عدد من المدن اقتحام مقار الأمن لإطلاق سراح معتقلين سياسيين على خلفية الاحتجاجات التي شهدتها البلاد خلال الفترة الماضية.
وفي وقت سابق الخميس، أعلن وزير الدفاع ونائب الرئيس عوض بن عوف، “اقتلاع” نظام البشير، واعتقاله “في مكان آمن”، كما أعلن حل المجلس الوطني ومجلس الولاية، وبدء مرحلة انتقالية تستمر عامين.
وواصل آلاف السودانيين، مساء الخميس، الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش في الخرطوم، رغم سريان حظر التجول، الذي بدأ الساعة العاشرة مساءً بالتوقيت المحلي.
وردد المشاركون هتافات مناوئة لابن عوف، الذي أعلن أيضاً حالة الطوارئ، وفرض حظر التجوال لشهر بدءاً من مساء الخميس.
وطالب المحتجون في هتافاتهم بـ “إسقاط بقية أركان النظام”، مضيفين إلى هتافهم الأشهر “يسقط بس” عبارة “يسقط تاني” للتعبير عن مطالبتهم بإسقاط بقية النظام.
المصدر: الإعلام السوداني
