حول العالم

مئات الآلاف من الجزائرين يحتشدون في الشوارع وبحضور نسائي قوي يطالبون برحيل رموز النظام

يصر الشارع الجزائري على مطالبه، وهكذا احتشد اليوم في الجمعة 25  مئات الآلاف في الساحات والشوارع، مطالبين برحيل كل رموز نظام الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، قبل الانتخابات جديدة.

فيما توجه آخرون إلى ساحة البريد المركزي التي تم تطويقها من قبل قوات مكافحة الشغب، ومنع التجمع فيها، حيث وردد المتظاهرون شعارات معادية لرموز النظام الحاكم، مثل الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح ورئيس الوزراء نور الدين بدوي.

هذا وجرى منذ الصباح الباكر إغلاق مترو الأنفاق وتوقيف النقل العام من وإلى وسط العاصمة، مع تحليق مكثف لمروحيات الشرطة، كما يحدث كل جمعة.

ومباشرة بعد صلاة الجمعة، تدفقت حشود قدّرتها وسائل إعلام محلية بمئات الآلاف، إلى الساحات بالعاصمة ومدن أخرى.

وكان لافتا للانتباه ازدياد حضور العنصر النسائي في تظاهرات هذه الجمعة، عكس الجمعتين السابقتين من شهر رمضان، كما حضر العلم الفلسطيني بقوة.

وتنوعت الشعارات المرفوعة بين “دولة مدنية وليس عسكرية”، و”مسيرة سلمية من أجل دولة مدنية”، و”الجيش والشعب خاوة خاوة (إخوة”.)

كما رُفع شعار “نرفض أي حوار يشرف عليه بن صالح وبدوي”، و”بن صالح وبدوي ديغاج (ارحلا)”، و”لا حوار مع أولاد فرنسا”، و”نعم للحوار مع الصادقين لا الفاسدين”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى