العثماني يهاجم بن كيران ويعتبر ه ضمن الأصوات النشاز التي لا يتجاوز عددها الـ20
طالب العثماني الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، من نعتهم ب”المشتغلين بحماس وتضحية” أن لا يهتموا كثيرا بالأصوات النشاز داخل الحزب، قائلا، إن عددهم لا يتجاوز في أقصى الأحوال 20 فردا، مقابل 40 ألفا يريدون الاشتغال.
وأضاف العثماني، في كلمة له خلال اللقاء التواصلي الذي نظمته اللجنة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، بالمقر المركزي للبيجيدي بالرباط، أن الحوار الداخلي لحزبه، حقق نتائج مبهرة، وأنه مكن الحزب من قراءة مشتركة للأوضاع وللمستقبل، وأن نتائجه سيجري نشرها عبر تقرير عام في بداية شتنبر.
واسترسل الأمين العام لحزب العدالة والتنمية في إطار الرد على عبدالإله بن كيران وخرجاته الانتقادية للعدالة والتنمية، قائلا إنه على المنتقدين أن يلتزموا بالآداب وأخلاقيات العمل السياسي، وب”نهج سلوك رمي الماء على النار لإطفائها، وليس صب الزيت عليها لإذكاء الصدام”.
واعتبر العثماني أن حزبه يوجد اليوم في وضع متقدم في الساحة السياسية ولذلك مسؤوليته كبيرة، وبالتالي على الجميع أن يكون على قدر المسؤولية ويتمتع بالنضج، مطالبا أن يكون تقييم النتائج والإجراءات التي يتخذها الحزب ناضجة وتساعد في أن نسير نحو الأمام، لنكون يشير العثماني، جزءا من الحل، لا أن نكون جزءا من تعقيد المشاكل والتحلي بقدر من الحكمة والتعقل ومن الرشد الذي يساعد على التقدم إلى الأمام”.
جدير بالذكر، أن عبدالإله بن كيران الأمين العام السابق لحزب البيجيدي، لا يفوت أي فرصة دون أن ينزل بكل قوة منتقدا قيادة العثماني، كان آخرها هجومه على موقف البيجيدي من قانون الإطار للتربية والتكوين، خاصة في الجانب المتعلق بتدريس المواد العلمية باللغات الأجنبية، فضلا على انتقاداته الاخرى، التي يختار في غالبها الأعم التمظهر بمظهر الفقيه الواعظ، وهو ما يلاقي استهجان وسخرية في وسائل التواصل الاجتماعي، لعدم مصداقيته ونزاهته، عدا مصداقية حزب البيجيدي الذي أظهر برغامتية مقيتة في مواقفه وإجراءاته، وتحايله الكبير في تمرير قوانين تهدم العديد من المكتسبات السياسية والاجتماعية والحقوقية.
