سياسة

حزب الكتاب: سنقارب المرحلة الراهنة بوطنية ومسؤولية من موقع المعارضة الوطنية الديمقراطية

أكد المكتبُ السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، أنه سَـــيُـــقارِبُ المرحلة الراهنة، كما فَعَلَ دائماً، بوطنيةٍ ومسؤولية، وبسعيٍ متواصل نحو خدمة المصلحة العليا للوطن والشعب انطلاقاً من موقع المعارضة الوطنية الديموقراطية، المسؤولة والبَنَّاءة، وذلك على أساس تعميقِ تحليلِ الوضعية الراهنة، على ضوء كافة معطياتها وباستحضار جميع أبعادها، خلال اجتماع اللجنة المركزية للحزب يوم 16 أكتوبر المُقبل.

جاء ذلك، في بلاغ صادر عن اجتماع للمكتب السياسي لحزب الكتاب أمس الأربعاء 22 شتنبر 2021، ، والذي توصلت “دابا بريس” بنسخة منه، حيث أكد أنه واصل تتبع وتحليل نتائج مختلف أصناف الانتخابات، الجماعية والإقليمية والتشريعية. كما تناول بالنقاش ما تفرزه هذه الاستحقاقاتُ على الصعيد الترابي من رئاساتٍ وهياكل للتسيير، مشيرا، أنه سطر برنامج عمل الفترة المقبلة، و الذي يتضمن لقاءات تنظيمية في كافة العمالات، والأقاليم، ستترأسها وفود من عضوات، وأعضاء المكتب السياسي، بدءا باللقاءات، التي سيترأسها الأمين العام شخصيا بالمناطق، التي فاز فيها الحزب، أو حصل فيها على نتائج قوية.

جدير بالذكر، أنه ومنذ بدء المشاورات التي قادها عزيز أخنوش رئيس الحكومة المعين، اختار حزب التقدم والاشتراكية عدم الدخول في التعليقات أو المناوشات، وظهر واضحا من خلال العديد من الإشارات، أنه اختار الاصطفاف خارجها وتبني التوجه للمعارضة.

وكان الأمين العام لحزب الكتاب، قد صرح مباشرة بعد استقباله من طرف عزيز أخنوش، أن الحاجة ضاغطة لتشكيل الحكومة في أقرب الأوقات، مؤكدا، أن “هذه مشاورات تمهيدية تركزت، على الخصوص، حول تصورنا للأوضاع دوليا ووطنيا وحول ما هو مطروح بالنسبة إلى الشعب وإلى بلادنا في هذا الظرف الدقيق والخاص”،

كما شدد المتحدث ذاته، أنه “لم يأت إلى مقر التجمعيين من أجل طلب الانضمام إلى الحكومة، ولم يتقدم رئيس الحكومة المكلف عزيز أخنوش بأي اقتراح بهذا الخصوص”، و أن “اللقاء كان من أجل تهنئة أخنوش فقط”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى