قال القيادي بحزب العدالة والتنمية، عبد العزيز أفتاتي،إن بيان وزير الداخلية الذي رد فيه على الحزب، سيصبح فيه المغرب أضحوكة، مشيرا، أن الوزير إن كان بإمكانه أن يشرح ما وقع في الدخيسة، وعطي جوابا عن سبب تلك النسبة المسجلة في التصويت، “فأنا سأخرج من العمل السياسي وأتوجه له بالتهنئة إن فعل”.
جاء ذلك، على الموقع الإعلامي الرسمي للبيجدي، حيث أن ذلك ورد في كلمة له خلال لقاء تأطيري بفاس، الخميس 28 يوليوز 2022، حيث شدد التأكيد،أن “الذين تورطوا فيما وقع بالدخيسة، وفي فرز تلك النتائج، قد طحنوا الفصل 11 من الدستور، الذي يتحدث عن انتخابات حرة وشفافة ونزيهة”.
وأشار أفتاتي ، وفق المصدر الحزبي ذاته، أن وزير الداخلية يصعب عليه أن يقول إن انتخابات الدخيسة تستجيب للشروط الدستورية المعلنة، مؤكدا أن انتخابات 8 شتنبر 2021 هي أيضا لم تستجب للشروط الدستورية، ودلائل ذلك كثيرة، ليس أقلها أن يتعرض آحاد الناس للتهديد من الإدارة إن ترشحوا باسم العدالة والتنمية.
إلى ذلك،خلص المتحدث ذاته، بالقول: إن بيان وزير الداخلية بما حمله من اتهامات ومضامين هو بيان مدان، غايته إرهاب المواطنين، وأن ما وقع في الانتخابات الجزئية الأخيرة بمكناس والحسيمة فيه عدوان على الفصل 11،مشيرا أن الإدارة يجب أن تكون على الحياد وعلى نفس المسافة من الجميع.
للمزيد…
يشار بهذا الخصوص، أن وزير الداخلية، عبدالوافي لفتيت كن أصدر بلاغا، أكد فيه نفي وزارته، ما وصفته ب“الادعاءات المغرضة وغير المقبولة، التي روجت لها قيادة أحد الأحزاب السياسية المشاركة في الانتخابات التشريعية الجزئية الأخيرة، وذلك “محاولة للضرب في مصداقية” هذه العملية الانتخابية، من خلال الترويج بكون “التصويت كان بتوجيه من بعض رجال السلطة”.
وأضاف بيان الداخلية قائلا: إن أن“بلادنا قد حرصت على توفير كل الضمانات القانونية والقضائية والسياسية التي تضمن شفافية جميع الاستحقاقات الانتخابية كيفما كانت طبيعتها”، مؤكدا أنه “يتعين على كل من يرى عكس ذلك، أن يلجأ إلى الهيئات الدستورية المختصة للطعن في النتائج الانتخابية، كممارسة ديمقراطية متجذرة في التجربة الانتخابية المغربية، عوض الترويج لاتهامات باطلة لا أساس لها من الصحة”.
للمزيد…
هذا مضمون رد وزارة لفتيت على بن كيران بخصوص الانتخابات الجزئية بمكناس
