سياسة

ما حقيقة النصب التذكاري ل”الهولوكوست” بالحوز:السلطات تنفي تقارير إسرائلية تؤكد..مناهضوا التطبيع في حالة غضب

أفادت السلطات المحلية بإقليم الحوز، بأن الأخبار المتداولة من طرف بعض المواقع الإلكترونية، ومواقع التواصل الاجتماعي، بخصوص إقامة مشروع، من طرف مواطن أجنبي، يضم متحفا والعديد من المرافق ،بالإضافة إلى نصب تذكاري على شكل لوحات فنية بجماعة آيت فاسكا، لا أساس لها من الصحة.

وحسب السلطات المحلية بإقليم الحوز، فإن المصالح المختصة بهذا الإقليم لم تصدر أي ترخيص لإقامة أي مشروع من هذا القبيل. وأكد المصدر ذاته أن إقامة أي مشروع من هذا النوع تخضع للمساطير القانونية وتستلزم الحصول على التراخيص الإدارية الجاري بها العمل.

هذا وكانت عدة فعايات المنتمية لهيئات مدنية تناهض التطبيع، أعلنت عن مواقف مناهضة لهذه الخطوة، وذهبت لحد نعتها “بالفضيحة الكبرى” و”الجريمة” والاختراق غير المسبوق الذي يقتضي تدخل الدولة لمنعه، فيما اعتبرت أن “الهولوكوست” الحدث الذي جرى استغلاله، ومورس عن طريقه الابتزاز الصهيوني/ والذي كان من نتائجه احتلال فلسطين وتشريد شعبها.

جدير بالذكر، أن تقارير إسرائيلية، كانت كشفت، عن بدء بناء أول نصب تذكاري لمحرقة الهولوكوست، في جماعة آيت فاسكا منذ 17 يوليوز الماضي.

وذهبت هذه التقارير،  للتأكيد أن هذا النصب التذكاري للهولوكوست في آيت فاسكا، سيكون الأكبر في العالم، إذ سيضاعف خمس مرات النصب التذكاري للهولوكوست في برلين، وسيتم في عرض 10000 شاهدة حجرية تحيط بمركز معلومات لإعلام الزوار عن الهولوكوست.

التقارير نفسها، أفادت أن  هذا المشروع ستنجزه المنظمة الألمانية “بيكسل هيلبر” التي تعرف نفسها بأنها غير ربحية وضد العنصرية، كما سيجري  وضع قوس بكافة الألوان دعمًا لحقوق المثليين والمتحوليين جنسيًا، في المكان ذاته، كما سيجري وضع غرفة لتوثيق تجارب الأطباء على السجناء.

في هذا السياق، كانت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية نقلت على لسان مؤسس المنظمة “أوليفر بينكوفسكي” قوله:  إن هذه المعلمة التذكارية التي تؤرخ للمحرقة، ستكون الوحيدة من نوعها في شمال أفريقيا، والثانية على مستوى القارة؛ حيث يوجد مركز آخر لـ”الهولوكوست” في جنوب أفريقيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى