حول العالم

نتائج الانتخابات الرئاسية في تونس.. نكسة وهزيمة لإخوان تونس ولمرشحي السيستام

قام الناخبون في تونس ، أمس الأحد، بالإدلاء بأصواتهم في ثاني انتخابات رئاسية حرة منذ ثورة الياسمين 2011، و التي فرضت  على  الرئيس الأسبق زين الدبن بن علي، الهروب من البلاد في اتجاه السعودية، وخاض الانتخابات 24 مرشحاً، بينهم امرأتان.

الفرز الذي حدث في حوالي 49 في المائة من الأصوات المعبر عنها، و استطلاعات للرأي، أجريت لدى خروج الناخبين من مراكز الاقتراع،  أكدت حصول الأكاديمي والمرشح المستقل، سعيد قيس، على 19 في المئة من الأصوات، يليه مرشح حزب قلب تونس  نبيل القروي، الموقوف في السجن على ذمة التحقيق في قضايا تهرب ضريبي وتبييض أموال بـ15 في المئة، حسبما أوردت “بي بي سي”.

النتائج التي حصلت في الدور الأول من الانتخابات،  أعطت ضربة ونكسة وهزيمة مدوية للشخصيات، التي خاضت الانتخابات، والمحسوبة، أو القريبة من حزب الإخوان المسلمين،  حركة النهضة الإسلامية، ومرشحها الرئيسي، عبدالفتاح مورو.

أيضا أعطت النتائج، ضربة موجعة لمنظومة الحكم الممثلة في المترشحين؛ يوسف الشاهد، رئيس وزراء تونس، والمنتمي “لنداء تونس”، إضافة لكل من عبدالكريم الزبيدي ومهدي جمعة،ممثلي الطبقة السياسية التونسية، لافقط في نسب الأصوات الدي حصلوا عليها، ولكن في نسبة المشاركة المتدنية.

الهيئة العليا للانتخابات في تونس، تحدثت عن  نسبة مشاركة منخفضة؛ بلغت 45 في المئة، رغم دعوة سابقة للشباب التونسي للخروج والتصويت.

وقال رئيس الهيئة نبيل بفون في مؤتمر صحافي إنّ “النسبة مقبولة وكنّا نأمل أن تكون أكبر”، وفق ما أوردت وكالة “فرانس برس”.

يذكر أن نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسيّة في 2014 بلغت 64 في المئة.

وبالرغم، من أن  النتائج المعلنة تقديرية وأولية، في انتظار إعلان الهيئة العليا المستقلة للانتخابات عن النتائج النهائية، فإن كل التوقعات الفعلبة، وكل المعطيات والمعلومات، تؤكد كل المؤشرات المعلنة والمعلومات التي تسربت، أو تلك التي أدلى بها مراقبون من مراكز الاقتراع، أن سعيد قيس، والقروي، يتصدران نتائج الأقتراع، قيس أول، والقروي ثانيا.

وستكون النتائج بما يتعلق بتقدم سعيد والقروي إنْ صحّت، بمثابة زلزال انتخابي بل إن التونسة، أطلقوا عليها زلزالا انتخابيا، قلب الطاولة على ممثلي الإسلام السياسي، وعلى مرشحي السيستام.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى