حول العالم

بدء أخطر محاكمة في تاريخ الجزائر والمتابعين فيها 4 شخصيات بينهم لويزة حنون

شرعت اليوم، الاثنين، محاكمة أقوى الشخصيات في نظام بوتفليقة، في  محاكمة قيل عنها، إنها من أهمّ وأصعب المحاكمات في تاريخ الجزائر، وتتعلق بأربعة شخصيات، بينهم امرأة، في المحكمة العسكرية بالبليدة، وهم: شقيقه ومستشارة شقي الرئيس المخلوع السعيد بوتفليقة، ومديرا المخابرات السابقان محمد مدين (المعروف باسم الجنرال توفيق)، والجنرال عثمان طرطاق، ورئيسة حزب العمال، لويزة حنون، بتهم المساس بسلطة الجيش  والتآمر ضد أمن الدولة.ّ

وهي المحاكمة، التي قيل إنها ستكون مبددة  للشكوك، التي أحيطت بحملة الاعتقالات التي استهدفت أبرز أركان بوتفليقة، والتي رآها البعض محاولة لإلهاء وإسكات الشعب؛ حيث إنّه من المرتقب أن تنقل المحاكمة مباشرة عبر شاشات التلفزيون، وفق “العربية”.

جدير بالذكر، أن سعيد بوتفليقة، والجنرالان توفيق وطرطاق،  اعتقلا في 5 (مايو) الماضي، بينما وضعت حنون قيد الحبس الاحتياطي في التاسع من الشهر ذاته، بعد أن اتهمهم القضاء العسكري بـ “التآمر على سلطتَي الجيش والدولة”، وهما تهمتان يواجهون بسببها عقوبة بالسجن من 5 إلى 10 أعوام، وربما تصل إلى الإعدام، بحسب قانون القضاء العسكري.

القضيّة ترجع إلى الأسابيع الأولى لبداية الحراك الشعبي في الجزائر، حينما دعا عد دعوة رئيس أركان الجيش، الفريق أحمد قايد صالح، إلى تطبيق المادة 102 من الدستور، التي تعني إقرار شغور منصب رئيس الجمهورية، في 26 (مارس) الماضي، وحينها صرح رئيس أركان الجيش الجزائري،  عن ما سماه “اجتماع مشبوه” من أجل التآمر على مطالب الشعب وعرقلة مساعي الجيش ومقترحاته لحلّ الأزمة، جمع بين السعيد بوتفليقة ومدير المخابرات السابق، محمد مدين، المعروف بالجنرال توفيق، والجنرال عثمان طرطاق، ورئيسة حزب العمال لويزة حنون.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى