بعد الأغنية الأولى “في بلادي ظلموني”، والتي جرى تداولها عالميا، والثانية “رجاوي فلسطيني”، لجمهور نادي الرجاء البيضاوي، وأغنية “قلب حزين” لجمهور نادي الوداد الرياضي، خرج جمهور اتحاد طنجة لكرة القدم بأغنية سياسية مشابهة تعالج وضعية الشباب، من فقر، وبطالة وهجرة.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالمغرب، الأغنية الجديدة لجمهور اتحاد طنجة، التي تنتقد الأوضاع بالمغرب، وتطالب بتوفير العمل للشباب، بدل دفع إلى الهجرة عبر قوارب الموت، حيث هناك من يقطع البحار ويصل وهناك من يلقى مصرعه.
https://www.youtube.com/watch?time_continue=127&v=h_l-j4tVsyE
وبصدور الأغاني الأربعة، سواء أغنيتا الرجاويين أو أغنيتا الوداديين والطنجاويين، تكون السياسة قد ولجت مدرجات الملاعب، ولم يعد الوعي السياسي يقتصر على مدرجات الجامعة بل انتقل، بعد قمع الحركة الطلابية، والحظر العملي للاتحاد الوطني لطلبة المغرب، إلى مدرجات الملاعب، إسوة بتجارب أخرى، مثل تجربة إلترات مصر، التي ساهمت بشكل كبير في احتجاجات الربيع العربي والتغيير في مصر.