سياسة

العثماني: مزهو بوجود التكنوقراط في حكومته واستوزار أمكرار من مفاجئات البيجيدي

قال سعد الدين العثماني، إن إخراج الحكومة الجديدة في تشكيلتها الحالية، هي رسالة سياسية، مردفا أن الذين استوزروا باسم الأحزاب، كانوا جميعا من اقتراح الأحزاب السياسية، ولم يأت أحد من خارج الأحزاب.

وفي  الواقعة الفعلية التي تؤكد وجود 9 وزراء من خارج الأحزاب، أكد العثماني، “نعم عندنا أشخاص تكنوقراط وهذا ليس عيبا إذا توافقنا”، مبينا أنه لا ينبغي أن نربط أمورا لا رابط لديها لأن الاتفاق تم بالتوافق مع الأغلبية وإسناد المسؤوليات ببعض الكفاءات خارج الأحزاب السياسية لا بأس به.

وفي ما يشبه الإنجاز التاريخي، توقف العثماني عند استوزار الكاتب الوطني لشبيبة حزب العدالة والتنمية، محمد أمكراز، ليعلن: “أن يصبح أمكراز وزيراً، فهذه أعجوبة الزمان، ولم يكن أحداً يتوقع هذا الأمر”، مشيرا أن “البيجيدي دائماً ما يصنع المفاجئات، ونحن معتزون أن يصير أمكراز وزيراً وهو مدعوم من جلالة الملك، ونحن نريد أن نعطي رسالة بأنّ الشباب له مستقبل في العمل السّياسي“.

وتوجه العثماني، لأعضاء حزبه، في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للملتقى الوطني للكتاب المجاليين بمدينة بوزنيقة، السبت 12 أكتوبر الجاري، داعيا  إياهم  بالتشبث بالديموقراطية الداخلية، واحترام مؤسسات الحزب وأنظمته الداخلية والحفاظ على وحدة الحزب والمحافظة على علاقة التعاون والمحبة بين أعضاء الحزب، قائلا: “لا تخافوا سنبقى حزبا قويا شامخا مادامنا متشبثين بقيم الاخوة والمحبة“.

وصرح العثماني، في السياق نفسه، أنه على الحكومة الجديدة أن تعطي الإشارات الإيجابية وأن تفتح باب الأمل لجميع المواطنين والمواطنات والعمل والاشتغال لمصلحة بلدنا حتى يعرف الجميع أننا حريصون على مصلحة هذا البلد من خلال الممارسة السياسية السليمة.

وكشف العثماني أنّ استوزار وزيريْ التعليم العالي والصّحة كان بناء على اقتراح منه، موضحا أنه: “إذا كانت هناك قطاعات يسمح بتطعيمها بالتكنوقراط فهذا ليس عيباً، لكن يجب العمل على إعطاء إشارات إيجابية وأن نفتح باب الأمل للشباب عن طريق العمل الجدّي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى