سياسة

UMT: نقابة المكتبة الوطنية تشجب سياسة الترهيب والتضييق الممنهج ضد مستخدميها

شجبت النقابة الوطنية لمستخدمي المكتبة الوطنية، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، ما وصفته بسياسة الاستبداد والترهيب والتضييق الممنهج ضد مستخدمات ومستخدمي، المكتبة الوطنية بالرباط، وضد مناضلات ومناضلي النقابة الوطنية على وجه الخصوص.

وبعد أن استنكرت النقابة، ما اسمته باستمرار تسيب هذا الصرح الثقافي، والشطط في استعمال السلطة التي تمارسه ضد المنخرطين فيها ، أعلنت استنادا لبيانها، التي توصلت “دابا بريس”، بنسخة منه،  “التزامها بالدفاع عن ضحايا الإجراءات التعسفية، وتضامنها التام مع نائب الكاتب العام لما يتعرض له من مضايقات وترهيب نفسي وصل صداه إلى أسرته الصغيرة لمجرد انتمائه النقابي وتتوجه للإدارة برسالة واضحة المعالم”.

في نفس السياق، أكد البيان نفسه، أن النقابة ستفضح  كل الخروقات في الوقت والمكان المناسبين، معبرة عن  استعدادها متى توفرت الظروف والنية الحسنة لفتح الحوار والتواصل مع الإدارة، مؤكدة عن جاهزيتها لـ”اللجوء لكافة الوسائل والأشكال النضالية التصعيدية دفاعا عن كرامة وحقوق المستخدمات والمستخدمين الذين كانوا دائما ضحية صراعات قطبية وتنافس شرس حول النفوذ والمناصب وما أفرزته من عداوة وبيئة غير سليمة للعمل داخل المؤسسة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى