حول العالم

مقتل متظاهر في احتجاجات لبنان يرفع سقف مطالب الشارع

قتل شخص، ليل أول أمس  الثلاثاء، برصاص جندي في الجيش اللبناني، مع تجدد التظاهرات وعمليات قطع الطرق في مختلف المناطق اللبنانية، احتجاجاً على اقتراح الرئيس ميشال عون تشكيل حكومة “تكنو-سياسية”، وإدلائه بمواقف اعتبرها متظاهرون مستفزة.

وأكد  الحزب التقدمي الاشتراكي، الذي يترأسه الزعيم الدرزي وليد جنبلاط، ليلاً، مقتل أحد كوادره علاء أبو فخر بإطلاق النار عليه في منطقة خلدة، جنوب بيروت.

وأشارت قيادة الجيش في بيان أن أحد عناصرها “اضطر” لإطلاق النار على مجموعة من المتظاهرين خلال قطعهم الطريق في محلة خلدة، أثناء مرور آلية عسكرية وحصول “تلاسن وتدافع مع العسكريين”، وذكرت أنها أوقفت العسكري وباشرت التحقيق معه.

وكتب متظاهرون بالشموع على الأرض “علاء فخر الثورة”، مؤكدين أن ما حدث لن يثنيهم عن مواصلة تحركهم السلمي.

ويعد هذا القتيل الثاني منذ بدء التحركات الشعبية، بعد مقتل متظاهر بإشكال فردي مع مرافقي النائب السابق ​مصباح الأحدب​ على طريق المطار، في 18 أكتوبر الماضي، لكن قتيل الأمس هو أول شخص يسقط برصاص الجيش والأمن اللبناني.

ويواصل المحتجون في شوارع لبنان مظاهراتهم منذ انطلاق أكبر انتفاضة شعبية في البلاد، إذ أعلنوا الإضراب العام وأعادوا قطع الطرق الرئيسة؛ وهو ما أدى إلى شل الحركة في البلاد.

وزيادة في الضغط على الأحزاب السياسية أغلقت جميع المؤسسات الرسمية والمدارس والجامعات في لبنان أبوابها، في حين يواصل موظفو المصارف إضرابهم حتى إشعار آخر.

تأتي هذه الضغوط برفقة ضغط أكبر؛ تمثل في مقتل المتظاهر علاء أبو فخر، الذي قضى متأثراً بجراحه، الثلاثاء (12 نوفمبر الجاري)؛ إثر إطلاق نار عليه برصاص جندي في الجيش اللبناني، احتجاجاً على اقتراح الرئيس ميشال عون تشكيل حكومة “تكنو-سياسية”، وإدلائه بمواقف اعتبرها متظاهرون مستفزة.

ويعد هذا القتيل هو الثاني منذ بدء التحركات الشعبية، بعد مقتل متظاهر في إشكال فردي مع مرافقي النائب السابق ​مصباح الأحدب​ على طريق المطار، في 18 أكتوبر الماضي، لكن “أبو فخر” هو أول شخص يسقط برصاص الجيش والأمن اللبنانيَّين.

المصدر: خليج أونلاين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى