سياسة

أخنوش يدافع عن” أليوتيس” الذي اعتبره جطو لم ينجح في رفع حصة المغرب في السوق الدولية بل وقع تراجع

أثنى، عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، على نجاعة مخطط، “أليوتيس”، ونتائجه الملموسة التي انعكست إيجاباً على العاملين في القطاع.

وهاجم، الوزير المنتقدين لسياسته في مجال الفلاحة والصيد البحري ومخطط أليوتيس قائلا إن : “للذين يريدون تسييس هذا الملف وإنكار نتائج مخطط أليوتيس، أقول لهم إن من يهمونا هم الفاعلون في الميدان الذين يلاحظون جيدا كيف تطور عملهم وإمكانياتهم وارتفعت استثماراتهم، ونتأسف مجددا للاستعمال السياسي، الذي أرادوا به مهاجمة وزير لكنهم بذلك يضربون مجهود جماعي للإدارة والفاعلين والمستثمرين”.

وفي إشارة للانتقادات التي وجهت له من طرف مجلس جطو،  أكد “أن تقرير المجلس الأعلى للحسابات يضم جواب الوزارة حول جميع الملاحظات المثارة، مضيف في السياق نفسه أنه : “مع الأسف الجواب يتموقع في آخر صفحات التقرير في الشق المتعلق بملاحظات المجلس حول مخطط أليوتيس، لكن هناك من يريد ممارسة السياسة بالحديث عن جزء وإنكار الجزء الآخر”.

واعتبر أخنوش، خلال جوابه بالجلسة الأسبوعية للأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، أمس الثلاثاء 19 نونبر، أن مخطط أليوتيس لم يحقق كل ما حمله من طموحات، لكنه تمكنت من تحقيق أكثر من 80 في المائة من أهدافه المسطرة، معتبرا أن الحاجة ملحة اليوم لمخطط جديد يرسم ملامح القطاع للسنوات المقبلة.

وكان تقرير صدر عن المجلس الأعلى للحسابات تحدث أن مخطط أليوتيس لم ينجح، الذي تبناه المغرب في 2008، في رفع حصة المغرب في السوق الدولية التي يفترض أن تنتقل من 3,3 في المائة إلى 5,4 في المائة بين 2007 و2020، فقد تراجعت تلك الحصة إلى 1,9 في المائة في 2015، كما بقي بعيدا عن تحقيق هدف إنتاج 200 ألف طن من الأحياء المائية، حيث لم يتعد بين 2010 و2015 حوالي 400 طن.

وأبرز التقرير ذاته، أنه وإذا  كان الترويج لاستهلاك المنتجات البحرية من قبل المستهلكين المحليين، قد استدعى استثمارا في حدود 33 مليار درهم، فإن استهلاك السمك لم يتعد 13,6 كيلوغرام للفرد الواحد، بينما يصل المعدل السنوي على الصعيد العالمي إلى 20 كيلوغرام.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى