حول العالم

المرزوقي ينسحب من الساحة السياسية التونسية ويحذر من دعوات تعديل الدستور لإقرار نظام رئاسي

قرر الرئيس التونسي الأسبق، المنصف المرزوقي، الانسحاب من رئاسة حزب “الحراك”، ومن الساحة السياسية التونسية، وذلك إثر نتائج الانتخابات الأخيرة، التي قال إنه يتحمل مسؤوليتها.

ووجه المرزوقي في رسالة  للتونسيين، من مغبة  تصديق من يسعى  إلى تعديل الدستور، لإقرار نظام رئاسي من أجل ضمان استقرار الدولة، مؤكداً أن النظام الرئاسي لو كان أنجع الطرق لقيادة الشعوب “لما أدى بنا إلى الثورة وخراب أغلب أقطار الوطن العربي”.

وقال المرزوقي، الذي يعتبرأول رئيس تونسي بعد الثورة (2011-2014)، “إن الانتقال الديمقراطي هدف الثورة التونسية والربيع العربي، وقال إنه يتحقق في تونس “بسرعة أكبر من أي قطر عربي”.

وأضاف المرزوقي  أن دور “الاستبداد في تحطيم الدول والشعوب يؤكد أن الدستور التونسي الذي وزع السلطات بكيفية ذكية بين المؤسسات يمنع أي طرف من التسلط ويحمي مصالح الشعب”، موضحاً أنه لولا هذا الدستور لانتهت الثورة مع صعود ما أسماه “النظام القديم” إلى السلطة في انتخابات 2014.

وأكد الرئيس التونسي السابق : “أن هناك حاجة لإعادة النظر في القانون الانتخابي والقوانين الأخرى لتخليص قطاع الإعلام والأحزاب السياسية من تأثير المال الفاسد”، مؤكداً أن عدم الإقدام على تلك الخطوة سيجعل “ديمقراطيتنا سوقاً ودلالاً يُتاجر فيها بكل شيء وخاصة بالمصلحة الوطنية، وهو ما قد يمهد لموجات شعبوية تعيدنا إلى ما قبل الثورة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى