مجتمع

خطأ طبي يحصد روح جديدة بالرباط ومحاولة كبيرة لطمس القضية

أودى خطأ طبي، مرة أخرى، بحياة مواطنة مغربية، بعد زوال يومه الثلاثاء، حين قصدت مستشفى مولاي يوسف للأمراض بغرض اجراء فحص التنظير الرئوي Fibroscopie) pulmonaire). وكشف مصادر مطلعة، أن الهالكة لفظت أنفاسها، بعد تدخل طبي من طرف طبيبتين ”إحداهما متمرنة قادمة من احدى المراكز الصحية بغرض التدريب على هذا الفحص”، وأخرى طبيبة تشتغل بذات المستشفى معروفة بـ”غيابها الدائم لقضاء معظم اوقاتها بمستشفى الشيخ الزايد وبمصحة خاصة بطريق زعيير”.

وكشف المصدر أن الهالكة لم يخطر ببالها في حالة ولوجها الى المستشفى المذكور على انها ستلفظ اخر انفاسها فيه بسبب ”الاستخفاف والاستهتار”، لعدم تصويب الاداة الطبية المستعملة في الفحص في الاتجاه الصحيح مما ادى بحياتها.

وأضاف المصدر أن الواقعة أثار حفيظة العاملين بذات المستشفى، خصوصا مع طريقة التعامل مع موضوع الهالكة في محاولة لطمس الحقيقة، وذلك باستدعاء الطبيبة المسؤولة عن الوفاة لسيارة SAMU رغم وفاة الضحية وعند قدوم سيارة الاسعاف تعرضت لهم الطبيبة المسؤولة عن الفحص امام مدخل المستشفى لتصاحبهم الى مسرح الجريمة، وهي في حالة متوترة ومخيفة حسب شهود عيان من العاملين، واثناء وصول سيارة الاسعاف ترجل منها المسعفين الى داخل المصلحة مسرح الجريمة، ليكتشفوا ان المواطنة قد فارقت الحياة، وبالتوازي تم ضرب حصار على المرتفقين للضحية حتى لا ينكشف امر وسبب الوفاة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى