رايتس: على السلطات أن تطلق سراح الراضي فوراً واعتقاله تفوح منه رائحة الانتقام السياسي

طالبت منظمة  هيومن رايتس ووتش”، أول  أمس السبت، السلطات المغربية بالإفراج فوراً ومن دون شروط، عن الصحافي عمر الراضي، المعتقل بسبب تغريدة . 

وقالت مديرة قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في “هيومن رايتس ووتش”، سارة ليا ويتسن، إنّ “انتقاد المسؤولين لخطاب محمي بموجب الحق في حرية التعبير، لا ينبغي أن يودي بأحد إلى السجن. على السلطات المغربية أن تطلق سراح عمر الراضي فوراً، وأن تُسقط قضيتها ضده، التي تفوح منها رائحة الانتقام السياسي”. 

وأضافت، قائلة  “إن احتجاز الراضي ومحاكمته غير المبررة يأتي في خضم جو متزايد من التضييق على الصحافيين والمعارضين والفنانين المغاربة، الذين يتحدثون على وسائل التواصل الاجتماعي”، “ذلك أن أي شخص يعبر عن استيائه من الحكومة على YouTube أو Facebook أو Twitter ، فإنه يخاطر بدخول السجن في المغرب”.

جدير بالذكر، أن الراضي، حائز على  جائزة في جنس صحافة التحقيق،  من خلال مقالات عديدة يتحدث فيها عن فساد مسؤوليين، كما أنه عمل مع وسائل إعلام دولية مراسلاً أو مساعداً. 

والراضي أيضاً، إضافة إلى دوره كصحافي، هو أيضا ناشط في عدة فعاليات تهتم بالحقوق الاجتماعية والاقتصادية وحرية الصحافة وحقوق الملكية للأراضي، كما أنه شغل منصب نائب لرئيس “أطاك المغرب”،  وهو الفرع المحلي لمنظمة دولية تناهض وحشية العولمة والنيولبرالية.