سياسة

بعد أن فقدوا الأمل في حكومة الإسلاميين التجمع يراسل الملك لإقرار رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا

بعد أن فقدوا الامل في حكومة الاسلاميين، في نسختها الاولى وفي عهد العثماني؛ لجأ التجمع العالمي الامازيغي، إلى رئيس البلاد، مطالبين إياه بإقرار رأس السنة الأمازيغية عيداً وطنيا وعطلة رسمية مؤدى عنها.

ودعا رئيس التجمع، رشيد رخا، باقي التنظيمات والفعاليات والاحزاب، الى حذو حذوه، عبر مراسلة المؤسسة الملكية، ورئاسة الحكومة والبرلمان بغرفتيه من أجل إقرار رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا وعطلة رسمية، كما فعلت الجزائر قبل سنتين.

وقال رخا إن مراسلة العاهل المغربي ورئيس الحكومة، يأتي بمناسبة اقتراب السنة الأمازيغية الجديدة 2970، وفي سياق الحملة الوطنية من أجل الاعتراف بالسنة الأمازيغية التي أطلقها التجمع العالمي الأمازيغي.

كما تأتي، وفق نفس المتحدث دائما، بمناسبة مرور قرابة تسع سنوات من الاعتراف بالأمازيغية كلغة رسمية في دستور يوليوز 2011 و دخول القانون التنظيمي رقم 26.16، المتعلق بتحديد مراحل تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية وكيفيات إدماجها في مجال التعليم وفي مجالات الحياة العامة ذات الأولوية، رسميا حيز التنفيذ بعد أن صدر بالجريدة الرسمية العدد 6816 بتاريخ 26 سبتمبر 2019.

وجاء في الرسالة التي حصلت “دابا بريس” على نسخة منها، “ونحن على أبواب السنة التاسعة من اعتراف الدستور المغربي بالأمازيغية لغة رسمية، وبعد المصادقة على القانون التنظيمي رقم 26.16 المتعلق بتحديد مراحل تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية وكيفيات إدماجها في مجال التعليم وفي مجالات الحياة العامة ذات الأولوية، نطالبكم جلالة الملك بإقرار رأس السنة الأمازيغية كعيد وطني رسمي بعطلة مؤدى عنها”.

وكان التجمع العالمي الأمازيغي دعا كل “المواطنات والمواطنين والأحزاب والجمعيات والمنظمات المغربية إلى مقاطعة العمل والدراسة، يوم 13 يناير 2020، عملا بمبدأ الترسيم الشعبي ومن أجل انتزاع الترسيم الرسمي لرأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى