البيجيدي: لا ديمقراطية بدون ديمقراطيين ولا إصلاح بدون صالحين وPGD على عاتقه تقع تجسيد هذه القيم

أكد الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، على المسؤولية الملقاة على عاتق حزبه ومناضليه ومختلف هيئاته فيما يخص تجسيد قيم الديمقراطية والنضال المتواصل من أجل تعزيز مسيرة الإصلاح، “على اعتبار أنه لا يمكن للبلاد أن تكسب رهان الديمقراطية من دون ديمقراطيين، وأنه ما من مجال لنجاح مسار الإصلاح من دون مناضلين صالحين ومصلحين”. مؤكدا عزم حزبه على مواصلة الاضطلاع بمسؤوليته الريادية في هذا المجال ومواصلة إسهامه في الرقي بالممارسة السياسية وتخليق الحياة العامة.

 جاء ذلك، في الكلمة افتتاح اجتماع الأمانة العامة لحزب البيجيدي يوم 1 فبراير، والتي كانت موضوع بلاغ، توصلت “دابا بريس” بنسخة منه، حيث يقول البلاغ، إن العثماني توقف عند المبادرات والبرامج التنموية المهيكلة التي أشرف عليها الملك محمد السادس، في الآونة الأخيرة، خاصة البرنامج الأولوي الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي 2027/2020، والبرنامج المندمج للدعم والتمويل المقاولاتي الهادف إلى تجاوز الصعوبات التي تحد من ولوج الشباب حاملي المشاريع الى إنشاء المقاولات الصغيرة جدا والصغرى، ليجدد التنويه بالبرنامج الأولوي الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي 2027/2020 الذي وقع أمام الملك

في نفس السياق، واستناد للمصدر ذاته، عبرت قيادة حزب المصباح عن  إشاداتها بالمقتضيات الواردة في البرنامج المندمج للدعم والتمويل المقاولاتي للشباب الذي وقعه مجموعة من الفاعلين أمام الملك، وبالاعتمادات التي ستعبأ له من أجل تشغيل الشباب ودعمه من أجل ولوج عالم المبادرة المقاولاتية”، مؤكدة “أن نجاح هذا المشروع رهين بتجاوز بعض جوانب القصور التي شهدتها بعض البرامج السابقة ذات الصلة بدعم التشغيل الذاتي، مما يقتضي إعطاء الأهمية اللازمة للمواكبة القبلية لإنشاء المشاريع والمصاحبة بعد إنشائها وتوسيع مشاركة المؤسسات البنكية بمختلف منتوجاتها للوصول إلى أكبر عدد من الشباب”، داعية  “مناضلي الحزب للإسهام في التعريف بهذا البرنامج وتحفيز الشباب على الاستفادة منها”.