مجتمع

الدار البيضاء .. من “سمارت سيتي” لعام البون وما يشبه الصنك المعمول به في الأسواف

من المفارقات التدبيرية المضحكة بالدارالبيضاء ، أن المسؤولين منذ أعوام شنفوا مسامعنا بعناوين غليظة أصابتنا بالتخمة ، من قبيل ” الدارالبيضاء المدينة الدكية ” وعاصمة المال والأعمال والمدينة الميتروبولية وبأن المسؤولين بها تعاقدوا مع مكاتب دراسات مجتهدة قصد رقمنة إدارتها بملايين الدراهم ووو .. وحدها المحطة الطرقية أولاد زيان ستنبهنا إلى عدم التماهي إلى حين قراءة السطر الأخير .

فجماعة الدارالبيضاء قررت منذ يوم السبت الأخير أن تشمر على ساعديها وتدبر هذا المرفق المفلس بشكل مباشر ، أي اعتمادا على إدارتها ، بعدما أزاحت على عين غرةالموظفين الذين ينتمون لشركة كانت تسير المحطة منذ إحداثها.

أول فتح باشرت به الجماعة تعاملها في استخلاص إتاوات الحافلات هو إصدار ما يشبه الصنك المعمول به في الأسواق الأسبوعية لا يحمل الإحالة على رقم القرار الجبائي الذي يستند عليه الاستخلاص كما أن الواجب المالي المستخلص موضوع في خانة ” واجبات مختلفة “؟؟، مع بون مسحوب من الحاسوب خاص بأصحاب الهوندات لا يحمل خاتما أو مرجعا يبين السند القانوني لهذا الاستخلاص.

يبدو أن تحديث الإدارة في الصالونات والفنادق المصنفة بلغة موليير يفندها واقع الحال في مختلف مرافق هذه المدينة ، حيث لا تنفع معها علامة ” وي كازابلانكا ” التي امتصت ملايين الدراهم لتسوق للدارالبيضاء سمارت سيتي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى