رأي/ كرونيك

خصنا نخليوا داربوهم أي منتقدي الفايد لي جعل شروط ممارسة الصحافة حفظ القرآن والصلاة

محمد نجيب كومينة

أحدهم عمل لايف وقال فيه : خصنا نخليو دارربوهم، أي منتقدي الفايد. هذا الاخير جعل من شروط ممارسة الصحافة حفظ القرآن والصلاة، ولهذا معنى خطير، اذ لايتعلق الأمر بالإيمان، كما قد يعتقد البعض، بل بوضع “فيلتر” إيديولوجي وليس ديني. هذا النوع من الممارسة سنه موسوليني، الذي كان مالك جريدة قبل الكشف عن نواياه.

عدد التوقيعات التي تعبأت لجمعها كل فصائل الإسلام السياسي (العدالة والتنمية والعدل والاحسان والسلفيين والمجموعات الاخرى )، والتي جمعت الداخل والخارج والمغربي وغير المغربي مع تعمد التضخيم، تحمل رسالة خطيرة، حيث تبتغي الضغط على القضاء وتوفير الحماية للفايد ضد القانون، وتمثل في نفس الوقت تهديدا موجها للدولة ولمن يختلف مع الإسلاميين أو يتصدى بالنقاش لأفكار فقهائهم، ولعل ماكتبه الفايد بشأن انتصارهم وحيلولتهم دون ما أسماه تأخير رمضان يبين بشكل واضح في أي دينامية ينخرطون الآن .

في ظروف الجائحة ومايترتب عنها وما سيترتب عنها لامحالة، بما في ذلك على الصعيد النفسي والعقلي بالنسبة لعدد كبير من الناس، لابد من الحذر من انتقال هذا العنف من مستوى الكلام الى مستوى الفعل. خصنا نخليو دار بوهوم ليست مجرد فلتة لسان، بل هي تعبير عن دعوة إلى العنف والفتنة.

من سأل لماذا صمتت بعض الأفواه مند بداية كورونا، هاهو الجواب يأتي بعد أن انتهى الكلام. الله يحضر السلامة ماللي كيولي لحماق كينوض لعجاجة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى