سياسة

بلافريج للعثماني أتفهم تمديد الحجر الصحي يوم أو يومين بسبب العيد لكن التمديد لأسبوعين لا أفهمه

قال النائب البرلماني عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، عمر بلا فريج، إنه يتفهم أن يتم تمديد الحجر يوم أو يومين بعد عيد الفطر، لأنه مناسبة لزيارة الأهل و الأحباب بامتياز و يشكل في هذه الأزمة فرصة خطيرة لانتشار الفيروس، و لكن أن يتم تمديد الحجر الصحي بعد العيد بأسبوعين، فهو غير مفهوم نهائيا.

وأضاف بلافريج، في سؤال كتابي في البرلمان، موجه لرئيس الحكومة سعدالدين العثماني، اليوم 19 ماي، إنه في جميع الدول الديمقراطية، يتحدث المسؤولون، بالتدقيق، عن استراتيجية الدولة و الإجراءات العملية لرفع الحجر الصحي لأنهم يعرفون جيدا تأثير الحجر إن طال على المواطنين، صحيا، نفسيا، اجتماعيا و اقتصاديا، متسائلا عن لماذا لم يفعل رئيس الحكومة ذلك.

في نفس السياق، أوضح بلافريج في السؤال ذاته، أنه سبق وثمن و منذ بداية مارس العديد من الإجراءات التي قامت بها السلطات المغربية للحد من تداعيات أزمة كورونا فيروس، مؤكدا أنه كان من أشد المدافعين عن الحجر الصحي لتفادي الكارثة، و لأنه كان الحل الوحيد لتفادي انهيار منظومتنا الصحية الهشة في مواجهة الفيروسـ إلا أن هذا الحل، يضيف بلافريج، لا يمكن إلا أن يكون مؤقتا، وعواقبه الصحية، النفسية، الاجتماعية و الاقتصادية، يمكن أن تصبح أكثر من فوائده.

بلافريج شدد في نص سؤاله، بالقول، كم من مواطن مغربي توقف عن علاج أمراضه و تتبعها؟، موضحا بهذا الخصوص، أن الأطباء يخشون الآن كارثة صحية أكبر من كورونا إن استمر الجميع في منزله دون علاج أو تتبع، وعن تأثير الحجر الصحي على العلاقات الأسرية، فضلا عن تأثيره على نفسية المواطنين، و خصوصا الأطفال و ذوي الصحة النفسية الهشة,

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى