سياسة

انتقال عناصر أمنية بصحبة الصحافي الريسوني لمنزله وتفتيشه وأنباء عن تمديد الحراسة النظرية له

أكدت عدة مصادر متطابقة، أن عناصر أمنية حضرت لمنزل الزميل سليمان الريسوني رئيس تحرير يومية أخبار اليوم من جديد، وكان هو بصحبتهم، حيث قامت عناصر الأمن بتفتيش المنزل، قبل أن تقدم على اصطحاب زوجته معهم.

وكان المحام بهيئة الدفاع بالدارالبيضاء والفاعل الحقوقي، سعيد بنحمياني، أكد على صفحته في الفايسبوك، إنتقال ضباط الشرط الولائية و القيام بتفتيشه و إيقاف زوجته، واعتبر في تعليق له وفق المصدر ذاته، أنه لا يعني الإجراءات المسطرية المطلوبة في الإنتقال والتفتيش والموافقة و باقي الإجراءات المصاحبة بقدر ما اعطي خبر الإنتقال والتفتيش و الإيقاف دون التعليق عن الإجراءات المتخذة، مؤكدا أنه تحت تدابير الحراسة النظرية بولاية أمن الداالبيضاء التي تم تمديدها.

جدير بالذكر أن عناصر أمنية بزي مدني، كانت مساء يوم الجمعة بالدار البيضاء، أوقفت سليمان الريسوني، رئيس تحرير جريدة “أخبار اليوم”.

وأنه واستنادا لمصادر مقربة من عائلة الريسوني فقد جرى هذا التوقيف من أمام باب بيته بمدينة الدارالبيضاء لحظة وصوله على متن سيارته برفقة حماته ، وذلك بحضور مكثف لرجال أمن بزي مدني.

وكانت أولى ردود الفعل ما سجلته جمعية “الحرية الآن”، التي دانت عملية الاعتقال وووصفت طريقة اعتقاله بأنها تمت بطريقة “هوليودية”.

في نفس السياق دعت الجمعية الحقوقية ، في بلاغ أصدرته في موضوع الاعتقال، إلى إطلاق سراح الريسوني فورا، خاصة وأنه اعتقل بدون تقديم أية وثيقة، كما طالبت باحترام الدستور المغربي الذي يحمي الحريات والمواثيق الدولية التي صادقت عليها البلاد.

إلى ذلك اعتبرت جمعية “الحرية الآن” أن اعتقال الريسوني كان متوقعا “نظرا لافتتاحياته القوية في اخبار اليوم، وبعد أن تم التشهير به في الإعلام التابع منذ حوالي ستة أشهر”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى