سياسة

البقالي: أصحاب البلاغ هم ضد النقابة الوطنية للصحافة ولا يمثلون إلا أنفسهم

في خرجة مثيرة، هاجم بعض أعضاء من النقابة الوطنية للصحافة المغربية في بلاغ لهم، المسطرة التي اعتمدتها النقابة لتدبير انتخابات أول مجلس وطني للصحافة المنعقد أواخر الشهر الماضي، وذلك عقب اختيار النقابة لاسم من خارج هياكلها ولم يسبق أن مارس العمل النقابي لـ”احتلال” المقعد الثامن بالمجلس الوطني للصحافة، حسب البلاغ.
وردا على الموقعين بالبلاغ، أوضح عبد الله البقالي، رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية، أن البلاغ لا يمثل النقابة، التي تصدر بلاغاتها عبر أجهزتها التنظيمية، مضيفا أن الأغلبية الساحقة من الموقعين على البلاغ المذكور لا تجمعهم أي صلة تنظيمية بالنقابة، مثل محمد العباسي المنتمي للفدرالية الديمقراطية للشغل، ومحمد المشهوري الذي ترشح مع لائحة منافسة للائحة ’’حرية، مهنية، نزاهة‘‘ التي تقدمت بها النقابة بتنسيق مع الجامعة الوطنية للصحافة والاتصال، خلال انتخابات المجلس الوطني للصحافة، وكذا أسماء أخرى أكدت عدم اطلاعها على البلاغ، كما لم تبد مواقفتها لإدراج توقيعاتها على البلاغ، مثل فاطمة التواتي ومحمد بنحليمة وآخرون.
وأشار البقالي، أن عدد أعضاء المجلس الوطني للنقابة الوطنية للصحافة يصل إلى 132 عضوا في حين أن الموقعين منهم على البلاغ لا يتعدى تسع او عشرة أسماء، أما الأغلبية الساحقة فلا علاقة لها النقابة، بل هناك من انتحل صفة عضو بالمجلس الفدرالي وهو لا علاقة له به.
وعن أسباب نشر هذا البلاغ، قال البقالي إن الأمر يتعلق بخلاف حول المقعد الشرفي الثامن داخل المجلس الوطني للصحافة، الذي كان يطمح إليه محمد السراج الضو، عضو الأمانة العامة للنقابة، خارج القرارات المتفق عليها داخل هياكل النقابة. موضحا، أن السراج اشتغل مع النقابة خلال الحملة الانتخابية للمجلس الوطني للصحافة، وأنه كان متفقا على جميع القرارات، وصادق عليها سواء داخل المجلس الوطني للنقابة او داخل مكتبها التنفيذي، قائلا في هذا الصدد ’’علاش حتى لدابا عاد دارو البيان لأنهم ما عطيناهمش المقعد الثامن‘‘.
وتابع المصدر ذاته، أنه سبق للمجلس الوطني للنقابة أن قرر، منذ أربعة أشهر، تخصيص المقعد الثامن، للجامعة الوطنية للصحافة والاتصال، التابعة للاتحاد المغربي للشغل، حسب اتفاق مسبق مع هذا الأخير وبموافقة أعضاء مجلس النقابة الوطنية للصحافة، مضيفا ’’ السراج بغا يكون هو المقعد الثامن، أنا لا أستطيع فرضه على المجلس الوطني، وأمنحه هذا المقعد‘‘.
وأشار البقالي، إلى أن ’’المقعد سيؤول للصحافية المقتدرة ثريا الصواف، التي يحترمها الجميع، أنا ما درت اختي ما درت نسيبتي، وكله بالتشاور مع الجامعة الوطنية للصحافة والاتصال‘‘.
ووقع عدد من الصحافيين المنتمين لتنسيقية الصحافة الإلكترونية بالنقابة رفقة أشخاص آخرين، بلاغا يعبرون فيه عن استنكارهم لما أسموه ’’الأسلوب اللاديمقراطي الذي اعتُمد في اختيار تشكيلة ممثلي منظمتنا في المجلس الوطني للصحافة، حيث توج الزميلان رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية وأمينها العام هذا المسار، بتعيينهما للعضو الشرفي الثامن بالمجلس خارج الأجهزة التقريرية للنقابة، وذلك في خرق سافر لكافة الأعراف الديمقراطية والتقاليد المعمول بها‘‘.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. الزميل البقالي لم يتعرض لمضمون البلاغ ولن يستطيع تفنيد ما جاء فيه من حقائق دامغة ،فجميع أعضاء المجلس الوطني الفيدرالي وثلثي أعضاء المكتب التنفيذي والامانة العامة يجهلون تماما كيف تم اتخاد قرار الموافقة على اختيار ثريا الصواف لشغل المقعد الثامن الذي يعود أصلا للنقابة الأكثر تمثيلية والنقابة الأكثر ثمثيلية هي snpm وليس نقابة umt .والبقالي لن يستطيع اتبات ذلك لانه لايتوفرعلى محضر ولا على اَي اتبات يبرربه مايقول .والتنازل عن المقعد تم خارج هياكل النقابة وبصفة تحكمية وسرية ،وبصفتي عضو الأمانة العامة للنقابة واحضر اجتماعات المكتب التنفيذي ،نجهل تماما كأعضاء يتجاوز عددهم العشرين عضوا بان الامر تم التواطئ فيه مع نقابة عمالية دخيلة ، منذ أزيد من أربعة أشهر كما قال البقالي .وهذا التعيين يمس في الجوهر باستقلالية النقابة وحرية قرارها كما انه سابقة في تاريخ النقابة .بالنسبة للزملاء الذين وقعواعلى البيان لم يتصل بِنَا اَي واحد منهم من اجل سحب اسمه بل العكس هو الذي حصل حيث قام قياديون بالنقابة بالاتصال ببعض الموقعين من اجل الضغط عليهم وسحب أسمائهم مستعملين كافة الوسائل ..!؟ ولقد حرصنا قبل نشر الأسماء على اخد موافقة الجميع وهو ماتم بدون اعتراض من اَي زميل أو زميلة ،وهناك لوائح اخرى لعشرات الصحافيين والصحافيات من النقابة وخارجهايعلنون تضامنهم واتفاقهم مع ماجاءفي البيان .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى