FGD بأسفي تطالب بإقالة عامل الإقليم وفتح تحقيق في أسباب انتشار الوباء والتسيب في مستشفى محمد 5

طالبت الهيئة المحلية لفيدرالية اليسار الديمقراطي بآسفي، بإقالة عامل الإقليم وجوبا، بحكم أنه المسؤول الأول عن لجنة اليقظة بالمدينة والإقليم ، الذي اختفى في تتبع مداخل المدينة تاركا التسيب في ولوجها، خصوصا في فترة عيد الفطر، والتي عرفت دخول عدد مهم من الوافدين إليها، وبالضبط من مناطق عرفت تفشي بؤر وبائية ( منطقة الهراويين نموذجا، والتي كانت سببا في بؤرة المستشفى التي تحولت اليوم لبؤرة معامل التصبير ) .

في نفس السياق، دعت الهيئة إلى إقالة و محاسبة كل من المندوب الإقليمي و مدير مستشفى محمد الخامس، و فتح تحقيق في انتشار البؤرة به، نظرا للتسيب الذي يعيشه هذا المستشفى، تاركين ( المندوب و مدير المستشفى ) لوبي انتخابي يعيث فيه فسادا همّه حصد أصوات انتخابية، و فتح تحقيق في ما صرحت به إحدى العاملات بمعامل تصبير السمك، لمواقع الكترونية، حول عدم تفعيل إجراءات السلامة والتباعد، داخل هذه المعامل .

وأضافت الهيئة في بيانها، الذي توصلت “دابا بريس” بنسخة منه، أن بيانها الأول والمراسلة الموجهة لعامل الإقليم مع ظهور أول حالة بالإقليم. هذه المراسلة والبيان السابقين، استبقت خلالها هذه الكارثة التي حلت اليوم بالمدينة بعد صمودها لأكثر من ثلاثة أشهر، “ونبهنا خلالهما للتهاون و الاستهتار الذي تعرفه لجنة اليقظة، التي تضم بالمناسبة أشخاص تحوم حولهم شبهات ، و بعض لوبيات الفساد الذين لا هم لهم سوى الاستفادة من صفقات التعقيم و التغذية خلال فترة الحجر باستغلال قربهم من عامل الإقليم هذا الاستهتار وانعدام المسؤولية أدى إلى ظهور بؤرتين للوباء بالإقليم ،الأولى بمستشفى محمد الخامس والثانية بمعمل تصبير السمك انيميرمما أظهر بالملموس تحالف وتواطؤ السلطة ولوبيات الفساد والباطرونا على ساكنة المدينة الأبية”، على حد تعبير البيان.

في السياق ذاته، أشار المصدر نفسه، أنه و بعيدا عن الحسابات السياسية و الانتخابية الضيقة، فإن الهيئة المحلية لفيدرالية اليسار الديمقراطي بأسفي، تدعو إلى التعبئة الشاملة في المدينة ، لمحاصرة الوباء و الحد من انتشاره ، كما تدعو الساكنة الآسفية، إلى التزام كل أساليب الوقاية، من تباعد، استعمال للكمامات و الابتعاد عن الفضاءات المزدحمة، فقد عودتنا هذه الساكنة بكل شرائحها، و منذ بداية الوباء بالالتزام التام بالحجر الصحي .

وفي الأخير دعا البيان، التلميذات و التلاميذ المرشحين لامتحانات الباكلوريا، إلى اتخاذ جميع إجراءات السلامة وعلى رأسها، تجنب المصافحة في ما بينهم، كما نتمنى لهم التوفيق والنجاح