سياسة

في لقاء تواصلي لأقليات دينية الانتهاكات على أساس الدين جديدة على الحقوقيين بالمغرب

 أكد رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع الناظور، أن الجمعية مع حرية المعتقد استنادا إلى أن حرية المعتقد تعتبر مرجعية حقوقية تؤمن بها الجمعية، وأضاف في لقاء تواصلي نظمته الجمعية المغربية للحقوق والحريات الدينية، يوم الأحد 15 يوليوز بالناظور بمقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، أن الجمعية مستعدة أن تنتدب محاميين لمؤازرة الضحايا، كما أكد أن جمعيته مع حرية المعتقد باعتبارها مرجعية حقوقية نؤمن بها، ومستعدين لمتابعة أي خروقات في هذا الجانب والمؤازرة لضحايا الانتهاكات وتوفير المحامين لهم. مشيرا أن “الحقوقيين بالـamdh  لا يوجد ما يمنعهم لرصد أي انتهاك ضد أي مواطن بسبب دينه أو معتقده أو فكره وغيره”.

وتدخل في هذا اللقاء التواصلي بين ما اعتبره تقرير صدر في الموضوع، وتوصلت “دابا بريس” بنسخة منه، لقاء تواصلي بين الأقليات الدينية ومسؤولي المنظمات الحقوقية بالناظور، جواد الحامدي رئيس الجمعية المغربية للحقوق والحريات وقال إنه “سيقوم في الأيام المقبلة بالتواصل مع عائلة محمد يولال الذي قيل إنه انتحر بمنطقة “إعداويين” التابعة للدريوش، بسبب ضغوطات ذات الصلة بمعتقداته، للتأكد من هذا الأمر من خلال نتائج التحقيق الذي أجرته النيابة العامة”.

فيما أشار فرع الهيئة المغربية لحقوق الإنسان بزايو، “أن موضوع الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة على أساس الدين تعتبر جديدة على الحقوقيين بصفة عامة، ولم يسبق للهيئة أن اشتغلت عليها”.

وأضاف، في نفس السياق نحن في فرع الهيئة على استعداد “تماما للتواصل مع هؤلاء الضحايا وتعزيز الحريات الدينية في الجهة، مشيرا أن سبب هذه الانتهاكات هو غياب الديمقراطية وحقوق الإنسان في البلاد بشكل عام”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى