قال البروفيسور نبيل قنجاع، أمس الاثنين، إنه كان شاهد عيان على عدد من الآباء والأمهات غادروا الحياة بسبب فيروس كورونا جرى نقله إليهم من طرف أفراد من الأسرة والعائلة، داعيا إلى الانضباط الجماعي على ارتداء الكمامات وعلى سلك التباعد الجسدي، وعلى التقيد بالنظافة واستعمال الأدوات المطهرة.
وأضاف رئيس قسم الإنعاش والتخدير بالمستشفى الجامعي بفاس، إن المرضى الذي تمكن منهم مرض كورونا والذين عانوا من ضعف التنفس نتيجته، يعيشون عذابا شديدا، وأن معاناتهم تستمر لأسابيع وأكثر حتى بشفائهم.
وحذر، البروفيسور الذي حل ضيفا على قناة ميدي 1 تيفي مساء أمس الاثنين، أن كل مغربي ومغربية يمكن أن يعاني من هذه التجربة، ويعيش هذه المعاناة، مؤكدا أنه لو علم المغاربة بشدة المعاناة والعذاب لما خرجوا من منازلهم.
في نفس السياق، كشف المتحدث ذاته، أن الأطباء المعالجين لمرضى كوفيد 19 يشتغلون في ظروف جد صعبة، ومقيدين بارتداء الكمامات في عز الحرارة وظروف فصل الصيف، وأنهم يتجنبون ولا يمكنهم استعمال المكيفات الهوائية، بسبب أنها يمكن أن تؤذي المرضى، فضلا أنهم الفئة الأكثر تعرضا للعدوى، وان معنوياتهم ونفسيتهم ستكون ليس على ما يرام، حين يخرجون ويلحظون أن العديد والعديد من المواطنات والمواطنيين لا يستعملون الكمامات ولا يتقيدون بالتدابير الاحترازية للوقاية من الفيروس.
