رأي/ كرونيك

رفاق/ات منيب هل “ينتشون” باختيار الصراعات الداخلية الخاطئة في التوقيت الخطأ؟

بقلم خالد بكاري

الرفيقات والرفاق في الاشتراكي الموحد هل “ينتشون” باختيار الصراعات الداخلية الخاطئة، في التوقيت الخطأ؟

ربما لم ينتبهوا، وقد حسموا أمر المشاركة في الانتخابات القادمة، أن جزء كبيرا من القاعدة التي صوتت لهم تميل للمقاطعة، وأن أمر إقناعها بالتصويت مرة أخرى ليس أمرا هينا..

لم ينتبهوا ربما، أن منافسيهم من الأحراب قد حسموا ثلاثة أرباع ترشيحاتهم، وأن التسخينات الانتخابية قد بدأت.
وربما كذلك لم ينتبهوا أن ورقتين قد تكونا رابحتين، وهما أقوى وجهين للبسو يمكن استثمارهما في الماركوتينغ الانتخابي، قد دخلا في صراع بمعادلة صفرية: منيب وبلافريج.

عجيب أن تتعرض أمينة عام للحزب لتهجم من خارجه، وتجد المساندة من داخله، وعجيب كذلك أن يطعن مناضلو الحزب في برلماني من أصل اثنين فقط له، ويبلي بلاء حسنا في المؤسسة التشريعية بغض النظر عن موقفنا من صلاحياتها.

والأعجب أن تتداعى قيادات “هرمت” مساندة لطرف أو آخر، أو متدثرة بحياد سلبي.

أتمنى أن لا يفهم من قولي تدخلا في الشؤون الداخلية للحزب، ولكن صدقا سيخسر الحزب كثيرا ومعه الفيديرالية، إدا لم يستطع توقيف هذه “الحرب” قبل الانتخابات،،

حتى في الحملة الانتخابية لا أعتقد توفرهم على أفضل من منيب وبلافريج في التأطير والدعاية، لقدراتهما التواصلية ولأنهما الوجهان المعروفان عند أغلب المغاربة من داخل البسو وحتى الفيديرالية.

علما أن الاتجاه الغالب سواء للمغاربة أو لمن صوتوا للفيديرالية في الانتخابات السابقة هو مقاطعة الانتخابات.

المناضل (ة) الحقيقي هو لي يدخل بخيط أبيض ماشي يشعل العوافي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى