سياسة

العثماني: محطة تأمين معبر الكركرات ليس كما كان قبلها

قال رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، إن “تأمين معبر الكركرات بالإضافة إلى كونه تصحيح لوضع غير قانوني على الأرض، فإنه يُسهم في تكريس وتدعيم التعاون جنوب-جنوب في إطار التكامل الطبيعي للمغرب مع فضائه ومحيطه الإفريقي”.

واعتبر العثماني، أن تأمين معبر الكركرات هو تأمين منطقة حدودية مع إخواننا في موريتانيا والتي لم تكن قط منذ بداية هذا الصراع المفتعل، منطقة اشباك أو توتر، بل كان يسودها باستمرار الاستقرار، حتى قررت مليشيات الانفصالين قطع الطريق ومنع حركة المدنيين والتجارة”.

جاء ذلك، في معرض جوابه عشية اليوم الاثنين 30 نونبر الجاري، على سؤال محوري، ضمن جلسة الأسئلة الشفهية الشهرية الموجهة إلى رئيس الحكومة حول السياسة العامة، وذلك حول موضوع “البرامج التنموية بالأقاليم الجنوبية”، حيث أضاف رئيس الحكومة، “واليوم مع هذا التأمين، سيشمل المغرب هذا المعبر، ما شمِل مختلف ربوع الصحراء الأخرى، من أمن وطمأنينة”، معلنا في السياق ذاته، أن “المناطق المحاذية لهذا المعبر، ستكون محطة مشاريع استثمارية وتعميرية بإذن الله”.

وسجل رئيس الحكومة، أن ” هذا الحدث يُعد دون شك محطة مهمة في تاريخ القضية الوطنية، لأنه أحدث تحولا استراتيجيا ونوعيا على الأرض وفي الميدان، مسجلا في المقابل أن “ما بعد هذه المحطة ليس كما كان قبلها”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى