كورونامجتمع

عفيف عضو اللجنة العلمية للتلقيح: هذه أهم الآثار التي خلفها اللقاح الصيني على المتطوعين المغاربة

أكد مولاي سعيد عفيف، رئيس الجمعية المغربية للعلوم الطبية (SMSM) والفدرالية الوطنية للصحة (FNS)، وعضو اللجنة العلمية للتلقيح، أن الاستعدادات المتعلقة بحملة التلقيح تجري في ظروف جيدة، مذكرا بأن المغرب لديه تجربة كبيرة في مجال التلقيح.

وبخصوص اللقاح الصيني “Sinopharm” الذي سيتم استخدامه في البداية، قال عفيف في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن المغرب لكي يتمكن من تلقيح السكان المستهدفين، بدأ أيضا محادثات جادة مع مختبرات أخرى، لا سيما “بفايزر” و”أسترا زينيكا”Pfizer” et “AstraZeneca”، مشددا على أنه بفضل التدخل الملكي، تمكن المغرب من المشاركة في الاختبارات السريرية الأولى كما هو الشأن في البيرو والإمارات العربية المتحدة والأرجنتين.

وأوضح المتحدث ذاته، أن هذه الاختبارات جرت بشكل جيد ولم يتم اكتشاف آثار جانبية خطيرة لدى الأشخاص المعنيين، واستدرك، لكن هناك فقط ألم في مكان الحقن، واحمرار وحمى خفيفة، غير أن كل ذلك يختفي بعد أيام قليلة من عملية الحقن.

وأفاد عفيف أن هذا اللقاح يستخدم نفس العملية المعروفة بالنسبة للقاحات المستخدمة لدى الأطفال، حيث سيتم إعطاؤه على شكل حقنتين، (J0 et J21)، لأن جرعة واحدة لا تمنح الجسم المناعة المطلوبة، مشددا على أن اللقاح آمن وفعال.

وفي المغرب، يردف المسؤول الطبي، أجريت الاختبارات السريرية في كل من المركز الاستشفائي الجامعي بالرباط، والمستشفى العسكري بالعاصمة أيضا، وبالمركز الاستشفائي الجامعي في الدار البيضاء، ولم يتم تسجيل أي آثار جانبية خطيرة خلال هذه المرحلة، موضحا أن الأمر يتعلق بمعطيات علمية تم التحقق منها.

وأكد عفيف، أنه سيتم متابعة وضعية المتطوعين لمدة عام للتحقق من عمر الأجسام المضادة، ومعرفة ما إذا كنا سنحتاج إلى عملية تلقيح كل سنة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى