ميديا و أونلاين

المعركة ضد كورونا مغربيا وكونيا تفقد أحد أبطالها الشجعان..لتكن نجاح معركتنا ضدها هدية لروحه الطاهرة

بقلم الطيب حمضي طبيب وباحث في السياسات والنظم الصحية

على إثر نوبة قلبية مفاجئة رحل إلى دار البقاء المرحوم صلاح الدين الغماري الصحافي بالقناة الثانية ليلة أمس الخميس 10 دجنبر 2020.

وقد كان الفقيد من الوجوه الاعلامية المتميزة ببلادنا، وازداد تألقا وشعبية لدى الجمهور والمواطنين منذ تفشي وباء فيروس كورونا المستجد، بعد ان انخرط شخصيا ومهنيا، وبكل قوة، في الحرب التي دخلتها البشرية وبلادنا ضد الجائحة، من أجل وقفها وحماية البشرية والشعب المغربي من فتكها.

مساهمته المبكرة والمستمرة والمتميزة في التوعية والتحسيس ضد فيروس كورونا المستجد من خلال عمل مهني رفيع، وحس وطني نبيل واحساس عال بالمسؤولية، يحسب له ليس مغربيا فقط بل كونيا، لان الحرب ضد هدا الفيروس هي حرب كونية لا يمكن ان تنجح بشكل كامل الا ادا نجحت في كل مكان بالعالم.

أمس فقدت هده العركة أحد ابطالها المتميزين، لكننا لن نخسر المعركة ادا سرنا على نفس ما كان يضحي من اجله الفقيد صلاح الدين الغماري.

عزائي لعائلة الفقيد الصغيرة والكبيرة، لكل أهله وأحبته، لزميلاته وزملائه في القناة الثانية، ولكل نساء ورجال الاعلام ببلادنا.

لكن أحسن عزاء يمكن ان نتقدم به هو استمرارنا في احترام الاجراءات الوقائية ضد الوباء والانخراط الجماعي والواعي في حملة التلقيح ضد كوفيد 19، للقضاء على الوباء والتحكم فيه وتجنب الوفيات والعودة للحياة الطبيعية في أقرب وقت ممكن. فهدا هو كل ما كان يصبو له ويعمل من اجله الفقيد رحمه الله.

ليكن نجاح معركتنا ضد كوفيد 19 هدية لروحه الطاهرة، وحسنات عمل خير تحسب له بادن الله.

انا لله وانا اليه راجعون.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى