سياسة

إنزال أمني كبير لمنع الوقفة الاحتجاجية ضد التطبيع التي كان مقررا تنظيمها اليوم أمام البرلمان (صور)

تعرضت الوقفة الاحتجاجية، التي كان من المقرر تنظيمها بعد زوال اليوم، قبالة البرلمان الأوربي، تعبيرا عن رفض قرار االدولة المغربية بتطبيع علاقتها مع الكيان الصهيوني.

وقالت الشبكة الديمقراطية المغربية للتضامن مع الشعوب، أن وسط مدينة الرباط عرف منذ الزوال إنزالا غير مسبوق للقوات الأمنية بكل أشكالها وأصنافها من بوليس وقوات التدخل السريع وقوات مساعدة بأعداد كبيرة من الحافلات والسطافيطات وشاحنة خزان مياه بالخراطيم، وعدد لا يحصى من مختلف أنواع البوليس السري الذين توزعوا على الأزقة والمحلات والمقاهي.

وأشارت الشبكة وهي أحد المكونات الداعية للوقفة الاحتجاجية، في بيان توصلت “دابا بريس” بنسخة منه، أن هذا المنع لوقفة احتجاجية سلمية بواسطة ذلك الكم الهائل من القوات هو تعبير عن عزم المخزن فرض التطبيع مع الكيان الصهيوني بالقوة وتكميم أفواه الرافضين/آت له.

وأكدت الهيآت المنادية للوقفة والرافضة للتطبيع والمدعمة لنضال الشعب الفلسطيني، أنه مهما يكن من أمر، فأمريكا الإمبريالية ستظل عدوة الشعوب ومشعلة الحروب، والكيان الصهيوني لم ولن يفقد طابعه الاستعمار ي والعنصري والعدواني، والاستبداد المخزني لن يغير من هذه الحقيقة.

إلى ذلك، أدان المصدر ذاته، الاعتداء على الحق في التعبير والتظاهر السلمي ضدا على التزامات المغرب الدولية في مجال حقوق الإنسان، وشجبه للحصار الذي عرفه شارع محمد الخامس والأزقة المؤدية إليه ومنع المناضلات والمناضلين من الوصول إلى ساحة البرلمان بالقوة وتعريضهم للعنف، والمواطنين والمواطنات من السير فوق أرصفة الشارع والمرور نحو مصالحهم.

في السياق ذاته، شدد البيان الـكيد على الاستمرار في البرنامج النضالي والتعبوي الرافض لفرض التطبيع مع الكيان الصهيوني بالقوة في المغرب، موجها نداء للهيآت المغربية الداعمة للقضية الفلسطينية وكل المواطنين والمواطنات الأحرار من أجل المزيد من توحيد العمل لمواجهة خطط وبرامج الإمبريالية والصهيونية بالمغرب، والنضال الوحدوي في مواجهة الغطرسة المخزنية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى