سياسة

العثماني يناقش تحديات النموذج التنموي بنبرة المعارضة وليس بموقعه رئيس حكومة

أكد سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة والأمين العام للبيجيدي، أن مضمون النقاش حول النموذج التنموي الجديد “لا يجب أن يصب فقط في اتجاه الجانب الاقتصادي المادي، لأنه أوسع من ذلك بكثير، فهو مرتبط بجوانب أخرى غير مرئية لا تقاس بالمقاييس المادية كالثقافة والقيم الناظمة لأي مجتمع”.

وحسب الموقع الرسمي للعدالة والتنمية الذي نشر مضمون تدخل العثماني في الكلمة الافتتاحية لليوم الدراسي لجمعية مهندسي العدالة والتنمية، اليوم السبت 28 يوليوز الجاري بالرباط، “أن أي نموذج تنموي لا يستحضر هذه العناصر المتكاملة لا يمكن أن يقدم إجابات عن الكثير من الإشكالات التي تعرقل النموذج التنموي بالمغرب، مضيفا “أنه لابد أن يشمل هذا النموذج أيضا، ضرورة احترام القانون والمؤسسات والاختصاصات واعتماد الكفاءة كشرط للوصول إلى المناصب”.

وأضاف أن هناك جملة من التحديات تقف في وجه النموذج التنموي، حصرها العثماني حسب نفس المصدر في منظومة الحكامة ومحاربة الفساد وفي أداء الإدارة، عدا ما اعتبره رئيس الحكومة “بالسياسات الكبرى التي تضيع فيها الجهود نتيجة عدم اعتماد الالتقائية والتنسيق بين كل المتدخلين”.
يشار في هذا الصدد، أن الدستور بالرغم من أنه يمنح رئيس الحكومة صلاحيات نسبيا واسعة مقارنه مع دستور الوزير الأول، فإن العديد من المحللين السياسيين يسجلون مفارقة خطاب رئيس الحكومة، بين وضعه كرئيس حكومة وبين نبرة خطاب المعارضة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى