سياسة

تقرير“The Economist Intelligence ”: المغرب ضمن الأنظمة الهجينة غير الديمقراطية التي تجمع بين السلطوية والشكل الديمقراطي

أكدت وحدة الاستخبارات الاقتصادية “The Economist Intelligence Unit” المعروفة اختصاراً بـ (EIU) بخصوص مؤشر الديمقراطية لسنة 2020، احتلال المغرب للرتبة 96 عالمياً من أصل 167 دولة، بتنقيط 5.04 بعد أن حصل على 5.10 في تقرير السنة الماضية.

وصنفت المؤسسة البريطانية المغرب ضمن الأنظمة الهجينة غير الديمقراطية، التي تجمع بين السلطوية والشكل الديمقراطي. من خلال التقسيم الذي وضعه التقرير، حيث قسمها الدول لأربعة أقسام : قسم الديمقراطيات الكاملة، وقسم الديمقراطيات المعيبة، وقسم الأنظمة الهجينة، إضافة إلى قسم الأنظمة السلطوية.

وأوضح التقرير، الصادر عن لمؤسسة البريطانية الشهيرة البحثية والتحليلية، أن الديمقراطية العالمية واصلت تراجعها سنة 2020، حيث يعيش %8.4 فقط من سكان العالم في ديمقراطية كاملة، بينما يرزح تحت نير الأنظمة الاستبدادية أكثر من ثلث سكان الأرض.

وبخصوص المؤشرات الفرعية التي تحدث فيها التقرير، حصل المغرب على 4.12 في مؤشر الحريات المدنية، و4.64 نقطة على أداء الحكومة، و5.25 نقطة من أصل عشرة في مؤشر العمليات الانتخابية والتعددية. في حين حصل على كل من 5.56 نقطة فيما يخص المشاركة السياسية، و5.63 نقطة في مؤشر الثقافة السياسية.

في السياق ذاته، اعتبر التقرير أن الإغلاق الناتج عن تشي جائحة كورونا، أثر بشكل واضح على مستوى قياس درجة الديمقراطية، الذي سجل أدنى معدلاته منذ انطلاق المؤشر سنة 2006، بتنقيط لم يتجاوز 5.37 من أصل عشرة.

جدير بالذكر،أن بيان الوحدة الاقتصادية يتم قياس الديمقراطية فيه بناء على مدى الالتزام بهذه المعايير وهي: العملية الانتخابية والتعددية، أداء الحكومة، المشاركة السياسية، الثقافة السياسية، والحريات المدنية، ثم تم إدراج كل دولة في أي من هذه الخانات بناء على درجتها في المعايير السابقة: “دول ذات ديمقراطية كاملة” ،”ودول ذات ديمقراطية معيبة” أو “نظم هجينة” أي تجمع بين الديمقراطية والاستبداد و “نظم استبدادية”.

وكان تقرير الإيكونوميست أكد أن حوالي نصف شعوب العالم (48..4 في المئة) تعيش في ظل شكل من أشكال الديمقراطية، بينما 5.7 في المئة من الشعوب تعيش في “ديمقراطية كاملة”، لكن النسبة الأخيرة تراجعت من 8.9 في المئة في 2015، ويعيش ثلث شعوب العالم تحت نظم “استبدادية”، وغالبية هؤلاء يعيشون في الصين.

جدير بالذكر، أن التقرير صنف النرويج في المرتبة الأولى ، متبوعة بإيسلندا، فالسويد في المركز الثالث، فيما صنفت نيوزيلندا الرابعة متبوعة بكندا في المركز الخامس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى