رأي/ كرونيك

عائشة الخماس تكتب.. حين يأخذون المقاعد والمناصب لن يتركوا لك الوطن

اذا اردت الوطن فلا تكن او تكوني فقط ساخطا اوساخطة وتجيد او تجيدين تشخيص المشاكل واﻷزمات واﻻشادة بالزمن الجميل الذي مضى .

يجب اﻻنخراط في تفاصيل الحياة العامة وتفاصيل حياة الناس ونشر الوعي الكفيل برفع قيمة اﻻنسان وجدوى وجوده وقدرته على تغيير واقعه حتى ﻻيستسلم لقدر يصنعه الفاسدون والمستبدون وقد يصبح جزء من هذا الواقع واحد صناعه .

اﻵن تصدر قوانين اﻻنتخابات هل تمت متابعة تفاصيل مناقشتها قبل مرورها في المجلس الوزاري ؟! وغدا ستعرض على البرلمان وبعد غد ستمر اﻻستحقاقات اﻷضخم في تاريخ المغرب (جماعية جهوية برلمانية)

وقد ﻻتعجبنا النتائج وسننكت على المنتخبين والمنتخبات وسننتقدهم وسيتواصل المسلسل الدرامي ، وحين نصاب بكارثة ﻻقدر الله كما حصل مع جائحة كورونا لن نجد امامنا اﻻ المقدم والشيخ والعامل بينما تدوب الهيئات المنتخبة .

حسب اطﻻعي المتواضع على تجارب بعض الدول ومنها التجربة اﻻمريكية اكتشفت ان المواطنين والمواطنات هم من يتصلوا ويتصلن ببعض من يتقون فيهم او فيهن ويقترحون عليهم الترشيح ويجمعون لهم اﻷموال للانفاق على الحملة اﻻنتخابية ويوقعون معهم ومعهن التزامات محددة في حالة الفوز سواء في انتخابات الوﻻيات او غيرها عندنا المرشح هو الذي يدفع اﻷموال للناخبين كي يصوتوا عليه اذن فقد اشترى وهو غير ملزم بشيء فﻻ تطالبوه بشيء ، وفي المغرب ورغم كل شيء هناك تجارب على قلتها شكلت نمادج يمكن اﻻقتداء بها وقد نعود لها ان كان ذلك مفيدا ومطلوبا ، الخﻻصة انه هناك دائما مايمكن عمله .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى