حول العالم

بعد إعلان بايدن عزمه إعادة ضبط العلاقات مع السعودية واشنطن تعتزم نشر تقرير يكشف عمَّن أمر بقتل خاشقجي

كشفت صحيفة “واشنطن بوست”، الجمعة 19 فبراير 2021، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن عازمة على نشر تقرير خلال الأيام القريبة التالية استخباراتياً يكشف دور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في مقتل الصحافي جمال خاشقجي، داخل قنصلية بلاده في تركيا عام 2018.

وذكرت الصحيفة استنادا لوكالة “الأناضول” نقلا عن أشخاص مطلعين على الأمر قولهم إن التقرير، وهو ملخص غير سري للنتائج أصدره مكتب مدير الاستخبارات الوطنية “سيتم نشره مطلع الأسبوع المقبل”، وقد خلص في نتيجته النهائية إلى أن بن سلمان هو مَن “أمر بقتل خاشقجي”.

وأوضحت الصحيفة، وفق المصدر ذاته، أن مسؤولاً كبيراً في وزارة الخارجية السعودية، تواصلت معه، رفض التعليق على توقيت أو محتويات التقرير الأمريكي.

في السياق ذاته، أعلنت “واشنطن بوست” في تقريرها إلى أنه في أوائل عام 2019، أقر الكونغرس قانوناً يمنح إدارة ترامب 30 يوماً لتقديم تقرير غير سري من مكتب مدير الاستخبارات الوطنية، لتحديد أسماء ودور كل مسؤول سعودي حالي أو سابق له علاقة بمقتل جمال خاشقجي، لكن ترامب تجاهل طلب الكونغرس.

وقال ديفيد أوتاوي، الخبير في الشؤون السعودية في مركز ويلسون، للصحيفة: “قد يدفع نشر تقرير خاشقجي العلاقات السعودية الأمريكية المتوترة إلى مستويات متدنية جداً”.

هذا و تأتي هذه الخطوة في وقت تراجعت فيه العلاقات الأمريكية السعودية خلال الأسابيع الأخيرة، مع إصدار الإدارة الأمريكية قراراً بتجميد مبيعات الأسلحة للرياض، والتعهد بـ”إعادة تقييم” العلاقات مع المملكة.

وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن هذا الأسبوع إنه يعتزم إعادة ضبط العلاقات مع السعودية، وإن الاتصالات الدبلوماسية ستكون من خلال العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز وليس ابنه ولي العهد محمد بن سلمان.

ويعتبر الكثيرون محمد بن سلمان الحاكم الفعلي للمملكة، واهتزت صورته بشدة بعد مقتل الصحافي جمال خاشقجي في 2018 على يد أفراد أمن سعوديين يُنظر إليهم على أنهم مقربون من ولي العهد.

المصدر: وكالة الأناضول وعربي بوست وواشنطن بوست

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى