ميديا وإعلام

مثول الصحافي ستيتو للمرة 3 أمام محكمة الاستئناف بالبيضاء مجددا التأكيد على برائته و أن ضميره مرتاح

مثل الصحافي عماد ستيتو، اليوم الثلاثاء  للمرة الثالثة، أمام قاضي التحقيق، بمحكمة الإستئناف بالدار البيضاء، في القضية التي يتابع فيها رفقة زميله المعتقل عمر الراضي، بتهمة “هتك عرض بالعنف والاغتصاب”.

وقال استيتو، مثلت اليوم وللمرة الثالثة أمام قاضي التحقيق لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، هذه المرة في إطار مسطرة المواجهة بيني وبين المشتكية التي قررها الأخير، في نفس القضية التي يتابع فيها زميلي عمر الراضي المعتقل احتياطيا منذ 7 أشهر، وقد آزرني خلال الجلسة الأساتذة المحامون ميلود كنديل، ومحمد مسعودي، الذن أوجه لهما شكرا خاصا.

وذكر استيتو في تديونة له على صفحته، على الفايسبوك، أن الجلسة  استمرت قرابة 3 ساعات، أنه دافع مجددا عن براءته وعن روايته  للوقائع موضوع الشكاية وملتمس النيابة العامة للتحقيق معي كمشتبه،معلمنا تمكسه بأقواله السابقة التي أدلى بها في مختلف مراحل هذا البحث القضائي ، الذي لا يزال مفتوحا،  معلنا، أنه سيكتفي  بهذا القدر احتراما منه لسرية البحث علما أن التفاصيل أصبحت معروفة للرأي العام عبر وسائل الإعلام.
وأضاف الصحافي استيتو في التدوينة ذاتها، قائلا: إن ضميري مرتاح، كما لا تزال معنوياتي جد مرتفعة، وسأظل ملتزما بالدفاع عن الحقيقة والعدالة كيفما كان مآل الأمور، وإيماني كبير بقدرة الناس على التمييز بين الحق والباطل.
جدير بالذكر، أن الصحافي، عماد استيتو،  يواجه بتهمة “المشاركة في الاغتصاب”، بعدما كان شاهد النفي الوحيد لصالح زميله  الصحافي عمر الراضي المعتقل منذ أواخر يوليوز  لملاحقته في قضيتي “اغتصاب” و”تجسس”.

و كان أكد الصحافي عماد استيتو لموقع :لوديسك” ، رواية الراضي “منذ التحقيقات الأولية لدى الدرك الملكي (…) لكن وكيل الملك قرر اتهامه هو الآخر بالمشاركة، مطالبا قاضي التحقيق بعد عشرة أسابيع من مباشرته عمله بفتح تحقيق جديد”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى