ثقافة وفنون

الديوان الحادي عشر من دواوين شهر الشعر الثلاثين للشاعرة المغربية مليكة العاصمي

تنفيذا لمقترحها الإبداعي بنشر 30 ديوانا في شهر واحد من 19 فبراير الى 21 مارس 2021 تحت شعار : “لأن الشعر يستحق”، ضمن برنامج ربيع المؤسسة الثقافي 2021، أطلقت مؤسسة مقاربات العنوان الإبداعي الحادي عشر للشاعرة المغربية مليكة العاصمي بعنوان:” تصبح فرسا” لوحة الغلاف للفنان الكبير زهير حسيب .

وقد جاء في بيان المؤسسة أن الدواوين ستقدم كلها ضمن المنتدى العربي الثامن الذي ستحتضنه مدينة فاس في الأسبوع الثالث من مارس القادم.

يذكر أن البرنامج الذي تم إطلاقه يقيم 30 يوما في ضيافة الإبداع من خلال شعراء ودواوين من العالم العربي.

لوحة الغلاف للفنان الكبير زهير حسيب

للإشارة فالشاعرة مليكة العاصمي شاعرة وسياسية مغربية ولدت بمدينة مراكش بتاريخ 23 دجنبر 1946،حصلت على الإجازة في الأدب العربي وعلى شهادة الدراسات الأدبية واللغوية المقارنة. نالت دبلوم الدراسات العليا من كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط. اشتغلت أستاذة بالتعليم الجامعي بمراكش أصدرت مالكة العاصمي في بداية السبعينات مجلة “الاختيار” كما ساهمت في تحرير مجلة “الثقافة المغربية”. يتوزع إنتاجها بين الكتابة الشعرية والبحث في قضايا المرأة.

الشاعرة المميزة مليكة العاصمي

من أعمالها:

– كتابات خارج أسوار العالم: شعر، ط2، الدار البيضاء، عيون المقالات، 1988

– المرأة وإشكالية الديمقراطية1992

– أصوات حنجرة ميتة: شعر، الرباط، 1989

– شيء له أسماء، الرباط، المؤسسة العربية للإبداع والنشر،1997

في ديوانها «شيء.. له أسماء» 1997، ستجترح الشاعرة أفقا شعريا جديدا، لتُصغيَ جيدا باللغة لنداء الوجود. فما لم يقله الفلاسفة واللاهوت يقوله الشعراء ويؤسسونه، على حد قول هولدرلن. لنتأمل جيدا هذا النداء الذي يستدعي التفكير والوجود باللغة وفيها:
أشعرُ أنك هذا المساء الأخير
ستَمضِين عن ناظري
كسنا البرق
أبحثُ عن اللغة المُشرئِبَّةِ
عنكِ
وعن جسدي المستَعَرِّ بنار الفُتُوّةِ.. (أشياء تراودها)
تقول أيضا:
تساقطتِ الأحرف ناريّةً
نارية
في جمجمة الحجّامِ
تساقطتِ الأحرفُ في دمهِ:
ذالٌ.. باءٌ.. حاءٌ.. حاءٌ.. جيمٌ…
ألفٌ.. ميمٌ.. صادٌ.. واوٌ.. ميمٌ.. عينٌ.. تاءٌ
ذًبَحَ.. الحجّامُ.. الصومعةً
ذَبَحَ.. الصومعةٌ.. الحجامَ
ذبحَ.. الحجّامُ.. الصومعةُ
قائمةٌ.. ذبْحٌ.. سقطتْ.. قائمةٌ
سقطتْ.. حجّامٌ
عَيْطٌوشُ
ولَيْطوشُ
ولَطُّوشُ
وشَمهاروشُ

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى