سياسة

تقرير رسمي يشخص وضعا كارثيا يهم غالبية الشباب المغاربة و يفتقد للحلول

أكد تقريرالمجلس الاقتصادي الاجتماعي والبيئي، صدر هدا الأسبوع، أن غالبية الشباب التي تتراوح أعمارهم بين 15 و34 سنة يوجدون على « هامش النمو الاقتصادي »، وأوضح أن جزء كبير منهم يرتفع « نقص منسوب الثقة ومشاعر الاستياء إزاء السياسات والخدمات العمومية ».

ذات التقرير أفاد أن خمس شباب المغرب يعانون من اضطرابات نفسية و20 في المائة منهم معطلين، إضافة أن 75 في المائة من شباب المغرب يوجدون في وضعية خارج أي تغطية صحية.

التقرير الدي أنجز كرأي لصالح مجلس المستشارين، والدي أعدته لجنة مغلقة، أكد أن المغرب متأخر في مؤشر تنمية الشباب، علما أن التطور المسجل عبر الزمن في مجالات حيوية تهم التعليم والصحة، والرفاه، والتشغيل، والمشاركة السياسية، تضع المغرب في مرتبة متدنية 120 من أصل 183 دولة، المغرب وراء الأردن وتونس ولبنان…

نفس التقرير الرسمي، أكد أن82 في المائة من الشباب لا يمارسون أي نشاط، ويقضون 72 في المائة من وقتهم في أنشطة « غير منتجة للرفاه الاجتماعي”، مشيرا إلى ارتفاع معدل الانقطاع عن الدراسة وسط الشباب، فيما يصل معدل البطالة الى 20 في المائة، مؤكدا أن « أغلب الشباب المشتغلين يعملون بالقطاع غير المنظم » وفي مهن « تتسم بالهشاشة وبأجور زهيدة ». موضحا أن البطالة تضرب بقوة وسط الشابات أكثر من الشبان.

نفسه التقرير، أفاد أن الشباب لا يتقون في العمل السياسي، وأن الهوة تزداد بسبب « فجوة رقمية » بين الشباب المرتبط بالأنترنيت والبقية، لا سيما النخبة السياسية ».يؤكد التقرير 46 في المائة من المغاربة ولدوا بعد وصول الأنترنيت إلى المملكة في 1993، ويرتبط أكثر من ثلثي الأسر بالشبكة العنكبوتية.

التقرير أكد أيضا، أن جل الاحتجاجات الاجتماعية، التي عرفها المغرب، تصدرها الشباب، وأن عدم وجود عرض لهم، سيجعل المغرب يحصد نتائج في وقت قريب، تنامي معاداة الحداثة وخطر السقوط في التطرف الديني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى