غالي زعيم البوليساريو يٌعالج من كورونا والسرطان باسم مستعار جزائري في إسبانيا

أعلنت الجبهة الانفصالية البوليساريو، الخميس، أن زعيمها، إبراهيم غالي، يتعالج من إصابته بفيروس كورونا و”يتماثل للشفاء”.

وقالت الجبهة الانفصالية، التي خلقتها الجزائر وليبيا معمر القذافي جنوب المغرب، في بيان، إنّ الحالة الصحية لغالي لا تدعو للقلق وإنّه يتماثل للشفاء، بعد إصابته بكوفيد-19.

وجاء البيان ردا على مقال نشرته مجلة “جون أفريك” الأسبوعية قالت فيه إن غالي البالغ 73 عاماً مصاب بالسرطان وأُدخل بشكل طارئ مستشفى في إسبانيا تحت اسم مستعار جزائري.

ولم يحدّد بيان بوليساريو أين يتعالج غالي.

واكتفى البيان الموجز بالقول إنّ ابراهيم غالي يوجد قيد العلاج والمراقبة الصحية منذ عدة أيام على إثر إصابته بفيروس كوفيد-19.

وقُتل بداية أبريل “قائد سلاح الدرك” في جبهة بوليساريو الداه البندير في ضربة جوية لطائرة مسيّرة مغربية هي الأولى من نوعها، وفق الجبهة الانفصالية.

وبحسب “فار ماروك”، وهي صفحة غير رسمية للجيش المغربي على فيسبوك، كان إبراهيم غالي إلى جانبه لكنّه “نجا”.

وكانت أعلنت وزارة الخارجية الإسبانية أن الأمين العام لجبهة البوليساريو إبراهيم غالي، قد نقل إلى إسبانيا لتلقي العلاج.

وقال مسؤول بوزارة الخارجية الإسبانية إن غالي نقل إلى إسبانيا “لأسباب إنسانية بحتة”.

وأضاف أنه لن يتم تقديم مزيد من التفاصيل “بسبب الطبيعة الإنسانية لهذه الخطوة”.

يذكر أن المحكمة الوطنية الإسبانية كانت قد حققت مع غالي في عام 2008 ثم مرة أخرى عام 2016 في إطار التحقيق بـ”إبادة جماعية وجرائم أخرى” بموجب اتهامات ضده رفعتها جماعة صحراوية منشقة عنه.