حول العالم

إرهاب.. مقتل شرطية في هجوم بالسكين بضاحية باريس

أعلنت نيابة فرساي أن رجلا قتل بالسكين شرطية في مركز شرطة رامبوييه على بعد 60 كلم من باريس قبل توقيفه وإصابته بالرصاص على أيدي شرطيين.

وأعلنت النيابة الوطنية لمكافحة الإرهاب أنها تولت التحقيق في “اغتيال شخص له سلطة عامة في إطار عمل إرهابي أو جمعية إجرامية إرهابية”.

وقالت الحكومة الفرنسية في بيان: “رئيس الوزراء ووزير الداخلية (…) سيعبران عن دعمهما لزملاء الضحية ومن خلالهم لمجمل الشرطة الوطنية” وقوات الأمن “التي استُهدفت مرة جديدة”.

وقد عاينت مراسلة وكالة فرانس برس وجود طوق أمني منع المارة والصحافيين من الاقتراب من مركز الشرطة.

من شرفاتهم، وقف سكان المنطقة السكنية الفاخرة غير التجارية يشاهدون المحققين وهم يعملون.

وتوجه رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس إلى مكان الجريمة.

وأوضح مصدر أمني أن الهجوم وقع نحو الساعة 12,20 ت غ في بهو مدخل مركز الأمن.

وكانت الموظفة الإدارية في الشرطة البالغة 49 عاما، تعود من استراحة الغداء عندما طعنها المهاجم مرتين في عنقها، بحسب العناصر الأولية للتحقيق.

لم تكن الموظفة مسلحة، وقد قتلت على الفور رغم تدخل المسعفين.

وتعمل الضحية في رامبوييه منذ 28 عاما، وهي أم لبنتين تبلغان 18 عاما و13 عاما.

وقُتل المهاجم بعدما أُصيب بطلقات نارية أطلقها شرطي.

والمهاجم مواطن تونسي يبلغ 36 عامًا غير معروف من جانب أجهزة الشرطة والاستخبارات الوطنية، وهو موجود بصفة قانونية في فرنسا.

وفي وقت لاحق الجمعة، قال مصدر بالشرطة لرويترز إنه لم يهتف بشعارات إسلامية خلال الهجوم.

وصرح رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس أن “الجمهورية خسرت للتو إحدى بطلات الحياة اليومية، في تصرّف همجي وجبان إلى أقصى حد”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى