سياسة

لبشيريت لم أعرف مسؤولا عموميا يتمنى الموت لمعتقلين مضربين عن الطعام مثلما يفعل “التامك”

قال الصحافي والإعلامي، عمر لبشيريت، إنه لم يعرف مسؤولا عموميا يتمنى الموت لمعتقلين كما فعل مدير السجون بالمملكة صالح التامك،
مؤكدا، أن هذا سلوك سادي، وهو المؤتمن على صحة وسلامة المؤسسات السجنية، قمة الاستهتار والعبث.

وأضاف، عمر لبشيريت، الصحافي المقيم بكندا، في تدوينة له على صفحته على الفايسبوك، إن سليمان وعمر المضربين عن الطعام يتناولان “سيبرادين” بناء على نصيحة الطاقم الطبي، بل إن مدير السجن الذي يوجد به سليمان الريسوني يتدخل لإقناع سليمان من أجل تتاول “سيبرادين” لأنه يعرف أنه مصاب بارتفاع ضغط الدم، ليأتي المندوب “السامي” للسجون ، صالح التامك، ويسخر من إضراب عمر وسليمان عن الطعام بدعوى انهما يتناولان “سيبرادين” ويتحداهما ويسخر منهما ويتفه ويشكك في اضرابهما ويهينهما .. أي أنه يحرضهما على تصعيد اضرابهما وعدم تناول المياه و”سيبرادين”… إنه يدعوهما إلى الإنتحار.

وتسأل لبشيريت، في التدوينة ذاتها، قائلا، أي مسؤول هذا، أية سادية هاته، أي حقد هذا..لا يمكن أن يكون الإنسان سويا وهو يحمل كل هذا الحقد والسادية.

ليخلص المتحدث ذاته، إنه و بعد رفض السراح المؤقت، اليوم لعمر وسليمان، نفهم سياق مرافعة “الموت” الذي تقدم بها التامك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى