مجتمع

أوباما الرئيس السابق لأمريكا يعلن أن قيود مؤسساتية منعتني من التعليق على قتل أمريكيين من أصل إفريقي

برر الرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما، عن عدم حديثه علنيا ، بسبب ما قال إنها “القيود المؤسساتية” عن عمليات قتل الأمريكيين من أصل إفريقي خلال الفترة التي قضاها في البيت الأبيض.

وذكر الرئيس السابق خلال مشاركته في حلقة نقاش استضافتها مؤسسته My Brother’s Keeper Alliance ، حول حركة الاحتجاج التي بدأت بعد قتل الشرطة الإمريكية للمواطن من أصل إفريقي، جورج فلويد، في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب،أنها وقعت العديد من عمليات القتل البارزة للأمريكيين السود – بما في ذلك تريفون مارتن، ومايكل براون، وآلتون سترلينغ، خلال فترة وجوده في منصبه كرئيس للبلاد، لكنه قال إنه لم يكن يرغب آنذاك في التدخل بتحقيقات وزارة العدل الخاصة بهذه القضايا.

وتابع فيما يشبه الاعتراف المصحوب بالنقد الذاتي: “لم أرغب بأي شكل من الأشكال في التعرض لقدرتهم (المحققين) على التحقيق واحتمال توجيه الاتهام إلى الجناة”، مؤكدا أنه لم يكن يمتلك الأغلبية اللازمة للقيام بـ”دفعة كبيرة من أجل العدالة الاجتماعية”.

وقال أيضا : “صحيح فزت في الانتخابات عام 2012، لكنني لم أفز بأعضاء الكونغرس، ولم نسترد مجموعة من المحافظين.. لم نفز بمجموعة من المشرعين. وهكذا كل مبادرات الإصلاح التي كنا نتوصل إليها والأفكار التي تم طرحها، لم نتمكن من ترجمتها إلى مجموعة جريئة من المبادرات القانونية، كما كنت أرغب”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى