في الواجهة

الصحافي كومينة يكتب: الجامعي صديق صادق وصدوق يتميز في علاقاته الإنسانية كما في تعبيره عن الرأي

رحل الزميل خالد الجامعي بعد مسار طويل من العطاء والنضال من أجل تحقيق يوتوبيا اشتركنا في حملها زمنا وتتمثل في جعل الصحافة تحتل موقعها في هذا البلد كسلطة مضادة، تتصدى للانحرافات و تناهض الميول السلطوية والتسلطية الراسخة في ثقافة وبنيات السلطة ، و تساهم في فتح مجرى للحريات وحقوق الإنسان كما هو متعارف عليها كونيا و للديمقراطية الدستورية التي لا تقوم لدولة القانون قائمة بدونها.

خالد الجامعي انخرط في السياسة، كإرث عن الأب الوطني الشجاع والصادق بوشتة الجامعي، لكنه رحل الزميل خالد الجامعي بعد مسار طويل من العطاء والنضال من اجل تحقيق يوتوبيا اشتركنا في حملها زمنا وتتمثل في جعل الصحافة تحتل موقعها في هذا البلد كسلطة مضادة تتصدى للانحرافات و تناهض الميول السلطوية والتسلطية الراسخة في ثقافة وبنيات السلطة و تساهم في فتح مجرى للحريات وحقوق الانسان كما هو متعارف عليها كونيا و للديمقراطية الدستورية التي لا تقوم لدولة القانون قائمة بدونها.

خالد الجامعي صديق صادق وصدوق يتميز في علاقاته الإنسانية، كما في تعبيره عن الرأي، بتلقائية كبيرة و بتدفق عاطفي عندما يحترم ويقدر. شخصيته حملت آثار الدار البيضاء أكثر من إرث فاس .

كان خالد عاشقا للمسرح، وكان من المغاربة الذين تلقوا تكوينا في بداية الاستقلال إلى جانب الأسماء المسرحية المعروفة، لكن الصحافة أخذته وشغلته. غير أن علاقته بهذا الفن لم تنقطع، وكان أول لقاء بيننا سنة 1974 في المهرجان الوطني لمسرح الهواة بالجديدة.

تعازي إلى الزميل والصديق بوبكر الجامعي وإلى أخته التي تظهر في الصورة مع أمها الزميلة والصديقة فاطمة مطرب والى باقي العائلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى