سياسة

“المبادرة المدنية” تتفاعل مع العفو الملكي عن معتقلين على خلفية أحداث الريف

قال منسق المبادرة المدنية من أجل الريف، محمد النشناش، أن المبادرة المدنية تلقت بـ”ارتياح خبر الإفراج عن العشرات من الشباب المحكومين على خلفية الأحداث الاجتماعية التي عرفتها مدينة الحسيمة، ومدن أخرى خلال سنة 2017، وذلك بعد استفادتهم من عفو ملكي”.
وطالب النشناش بـ”توسيع هذا التدبير”، الذي وصفه بـ”الإيجابي” لـ”يمس باقي المعتقلين المحكومين، وغيرهم في الحسيمة، وباقي مناطق البلاد، التي عرفت درجات متفاوتة من الاحتقان (جرادة…)”، آملا في أن “يعرف هذا الملف تدابير طي نهائي وكامل”.
ولم يفت النشناش، في بيان عمم صباح اليوم الأربعاء، مطالب المبادرة المدنية سابقا، بـ”الإفراج عن المعتقلين، منذ بداية الاعتقالات”، مشير، في المقابل إلى أنها “عملت منذ بداية الاحتقان على التحرك ميدانيا، وإعلاميا، وتواصليا باتجاه فتح المسالك أمام فهم الأسباب العميقة للغضب الذي عبر عنه شباب المنطقة، ومنها التاريخي والاجتماعي والثقافي، كما هو في علم الرأي العام”، وأنها “بذلت كل جهدها من أجل خلق الجسور بين مختلف المتدخلين، كي يسفر الاحتقان عن مخارج إيجابية، في اتجاه مراجعة السياسات العمومية المسؤولة عن الأزمة الاجتماعية، وتشجيع المنحى التفاوضي بين ممثلي الحركات الاحتجاجية السلمية، وممثلي الدولة، بما من شأنه ضمان المراكمة الضرورية لعوامل البناء الديمقراطي”، قبل يختم النشناش بالدعوة إلى “توسيع هذا التدبير الإيجابي ليمس باقي المعتقلين المحكومين وغيرهم في الحسيمة وباقي مناطق البلاد التي عرفت درجات متفاوتة من الاحتقان (جرادة…)، مع الأمل في أن يعرف هذا الملف تدابير طي نهائي وكامل”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى