سياسة

أخنوش يدعو “الأحرار” للاشتغال بجدية والتعبئة للتعريف ببرنامج الحزب

دعا عزيز أخنوش، رئيس حزب التمع الوطني للأحرار، في لقاءين منفصلين، نُظما أمس الأربعاء، مرشحي الحزب وأعضائه إلى “الاشتغال بالجدية المعهودة والتعبئة الشاملة للتعريف ببرنامج الأحرار، وتقديمه للمواطنات والمواطنين بالأقاليم التابعة للمدينتين”.

يذكر أن التجمع الوطني للأحرار أطلق قافلة “الأحرار” لدعم ومساندة مرشحي الحزب للاستحقاقات الانتخابية المزمع تنظيمها يوم الجمعة 06 غشت 2021، وهي القافلة التي يترأسها رئيس الحزب، عزيز أخنوش، في إطار الحملة الانتخابية، وحلت بمدينتي بني ملال والفقيه بن صالح.

وأثنى رئيس الحزب على عمل المنسق الجهوي للحزب بجهة بني ملال خنيفرة، والمنسقين الإقليميين، لـ”التفاعل الجاد مع توصية إدماج الشباب في العملية الانتخابية، سواء من خلال تقديم مرشحين لاستحقاقات الغرف المهنية، أو من خلال تعبئتهم لإنجاح هذه المحطة المهمة”.

وقدم أخنوش عدد من المعطيات، أبرز من خلالها “الأهمية التي تكتسيها كل من بني ملال والفقيه بنصالح، واللتان نجحتا على مستوى الفلاحة في تموين السوق الوطنية، والرفع من نسب تصدير المنتجات الفلاحية لدول العالم”، مشيرا إلى أن “الاستثمارات الفلاحية بلغت في بني ملال 276 مليون درهم، وهمت على سبيل المثال عملية غرس 8000 من الأشجار المثمرة، وتأهيل 20 ألف هكتار، بينما تم تأهيل 40 ألف هكتار من الأراضي بالسقي الموضعي بمدينة الفقيه بنصالح، و12 ألف أخرى في طور الإنجاز، كما تم غرس 12 ألف هكتار بالأشجار المثمرة بالمدينة ذاتها”.

وأعرب رئيس الحزب عن “اعتزازه بالمردودية الفلاحية للمدينتين واللتان تتوفران على مؤهلات ستمكِنهما من تحقيق نتائج أكبر في السنوات المقبلة، داعياً في هذا الصدد إلى ضرورة تعزيز المكتسبات، واختيار الأجدر للدفاع عن القطاع وعن العاملين به”.

وأشار أخنوش، أيضاً، إلى “الآفاق السياحية للمدينتين، واللتان تتطلعان إلى انفراج في المستقبل القريب، لاستقبال عشاق السياحة الجبلية”.

وفي السياق ذاته، أكد عزيز أخنوش على أن “الحزب نجح في تدبير قطاعات حكومية مهمة، قبل جائحة كورونا، وحتى في خضم الحرب ضدها”، وقال مسترسلاً “نجحنا في قطاع السيارات والإقلاع الصناعي وفي المخطط الأخضر وأليوتيس والصناعة التقليدية وذلك بفضل توجيهات الملك، والمستقبل لازال أمامنا”.

على المستوى الحزبي، كان “الأحرار في الموعد”، يضيف أخنوش، حيث “حرص على أن تشمل جل برامجه التشاورية والتواصلية مدينتي بني ملال والفقيه بنصالح، إذ ساهمت ساكنة المدينتين في الجولات الجهوية للحزب وفي برنامج مائة يوم مائة مدينة”، مشدداً على أن “الحزب ترجم هموم ساكنة هاته الأقاليم إلى إجراءات قابلة للتنفيذ في برنامجه الانتخابي”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى