حملة التلقيح

انطلاق عملية تلقي الجرعة الأولى للقاح ضد كوفيد19 للمتراوحة أعمارهم ما بين 12 و17 سنة

انطلقت اليوم الثلاثاء، بمختلف مناطق المملكة، عملية تلقي الجرعة الأولى للقاح ضد كوفيد 19، التي تستهدف متمدرسي التعليم العمومي والخصوصي والتعليم العتيق ومدارس البعثات الأجنبية، المتراوحة أعمارهم ما بين 12و17سنة.

جهة الدار البيضاء سطات

على هامش حفل الانطلاقة الرسمية، المنظم بكل من الثانوية التأهيلية ابن تومرت، والثانوية الإعدادية النصر، التابعتين للمديرية الإقليمية الدار البيضاء أنفا، أكد عبد المومن طالب مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء – سطات، أن هذه العملية تشمل في مجملها 613367 تلميذة وتلميذا على مستوى الجهة .

وأضاف، في تصريح صحافي، أن هذه العملية، التي تمر في أحسن الظروف، وتعرف إقبالا مكثفا على مستوى 58 من مراكز التلقيح التي خصصتها الأكاديمية لهذه الغاية، وذلك في جو يطبعه ارتياح كبير في أوساط التلميذات والتلاميذ، والأطر الطبية والتربوية، وباقي المتدخلين.

ولمزيد من طمأنة أولياء الأمور، ذكر طالب بأن لقاحي “سينوفارم” و”فايزر” الموصى بهما، يحظيان باعتراف اللجنة العلمية المكلفة بالاستراتيجية الوطنية للتلقيح، فضلا عما أسفرت عنه التجارب الدولية، التي أثبتت فعالية هاذين اللقاحين وسلامتهما بالنسبة لهذه الفئة العمرية.

وفي سياق متصل، أبرزت تصريحات عدد من التلميذات والتلاميذ المستفيدين من هذه الحملة، أنهم مستعدون لتلقي التلقيح من أجل حماية أنفسهم ومحيطهم من هذا الوباء، ورغبة منهم في المساهمة في تحقيق المناعة الجماعية، وبالتالي العودة إلى الحياة العادية .

جهة بني ملال-خنيفرة

أوضح مصطفى السليفاني مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، في تصريح لقناة إم 24 التابعة للمجموعة الاعلامية لوكالة المغرب العربي للانباء، بمناسبة انطلاق هذه العملية بجهة بني ملال خنيفرة ، أنه تم إحداث 27 مركزا للتلقيح على مستوى المؤسسات التعليمية بالمديريات الإقليمية بالجهة لفائدة التلميذات والتلاميذ المستهدفين، البالغين ما بين 12 و17 سنة.

وأكد السليفاني، أن هذه العملية انطلقت في ظروف جيدة للغاية بفضل الاجتماعات التنسيقية التي عقدت على المستوى المركزي والجهوي عشية انطلاق حملة التلقيح هذه، مضيفا أنه تم عقد اجتماعات إقليمية تحت إشراف عمال أقاليم الجهة بالتنسيق الوثيق مع المصالح الصحية للتحضير لانطلاق هذه العملية في أفضل الظروف.

وقال مدير الأكاديمية، “لقد عاينا تدفقا كبيرا على مراكز التلقيح التي تم إنشاؤها لهذا الغرض”، واصفا هذه العملية بأنها “مكسب مهم للغاية” لتحقيق المناعة الجماعية والحد من انتشار الوباء بهدف العودة السريعة إلى الحياة الطبيعية، وإنجاح الدخول المدرسي المقبل باعتماد نمط التعليم الحضوري.

من جهته، أشار المدير الجهوي للصحة بجهة بني ملال خنيفرة، عبد الرحمن بن حمادي إلى أن عملية التلقيح للفئة العمرية من 12 إلى 17 عاما ستتم تحت إشراف 170 إطارا صحيا و60 إطارا تربويا.

وأضاف، أن المستفيدين من هذه العملية سيتلقون جرعتين من لقاح “سينوفارم” أو “فايزر” اللذان أثبتت التجربة على المستوى العالمي فاعليتهما بخصوص هذه الشريحة العمرية، وذلك وفقا لتوصيات اللجنة العلمية والتقنية المكلفة بمتابعة رصد وباء كوفيد-19 في المغرب.

جهة طنجة تطوان الحسيمة

أعطيت بثانوية عبد الخالق الطريس بطنجة الانطلاقة الرسمية للعملية، والتي تجري بتنسيق مع الأطر التابعة لوزارة الصحة، حيث تمت تهيئة 53 مركزا لتسريع عملية تلقيح التلاميذ، وجرى اختيار هذه المؤسسات وفق مواصفات ومعايير مضبوطة، من بينها شساعة فضاء المؤسسة بشكل يسمح باستقبال المستهدفين دون الإخلال بالتدابير الاحترازية، وقربها من أغلب ساكنة الجماعات المستهدفة وروافدها، بالإضافة إلى سهولة الوصول إلى مركز التلقيح.

وأكد المدير الإقليمي للتربية الوطنية بطنجة-أصيلة، رشيد ريان، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن عملية تلقيح التلاميذ بين 12-17 سنة على مستوى هذه المديرية تشمل أزيد من 100 ألف تلميذ، مبرزا الإقبال المهم للتلاميذ، مرفوقين بأولياء أمورهم، على التلقيح خلال اليوم الأول من العملية.

وتوقع المسؤول أن يتزايد الإقبال خلال الأيام المقبلة على التلقيح، سواء بطنجة أو بكافة التراب الوطني، موضحا أن العملية تروم في المقام الأول تمكين التلاميذ من المناعة الجماعية وتوفير الظروف الصحية الملائمة لانطلاق عملية التعليم الحضوري في المؤسسات العمومية والخصوصية على السواء.

وعلى مستوى المديرية الإقليمية لطنجة أصيلة، تمت تهيئة 14 مركزا للتلقيح موزعة على الوسطين الحضري والقروي من أجل تسريع عملية تلقيح التلاميذ قبل الانطلاق الرسمي للدخول المدرسي.

وتهم عملية التلقيح بجهة طنجة تطوان الحسيمة 323 ألفا و 576 تلميذة وتلميذا يتابعون دراستهم بمؤسسات التعليم العمومي والخصوصي والبعثات الأجنبية، بإشراف من 364 إطارا إداريا وتربويا لمساعدة الفرق الطبية وتوفير الدعم اللازم لهذه العملية، لضمان مرور عملية التلقيح في ظروف آمنة، استعدادا للدخول المدرسي وتحقيق المناعة الجماعية المنشودة.

وتتوزع المراكز ال 53 على صعيد الأكاديمية بين كل من تطوان (8)، والحسيمة (4)، والفحص أنجرة (3)، والمضيق-الفنيدق (3)، وطنجة-أصيلة (14)، والعرائش (6)، ووزان (8)، وشفشاون (7).

جهة الداخلة – وادي الذهب

أعطيت، اليوم الثلاثاء بالداخلة، على غرار باقي جهات المملكة، الانطلاقة الرسمية لعملية التلقيح لفائدة المتمدرسين من الفئة العمرية (مابين 12 و17 سنة) ضد فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) على مستوى جهة الداخلة – وادي الذهب.

وتهدف هذه العملية، المنظمة تحت شعار “نلقح وليداتي، نحميهم ونحمي أسرتي ونمكنهم يتابعو دراستهم في أمان”، إلى تحقيق المناعة الجماعية، وضمان انطلاق الدخول المدرسي بشكل يضمن الاستفادة من فرص التعليم في ظروف آمنة تراعي سلامة المتمدرسين وأسرهم ومحيطهم، وكذا الأطر التربوية والإدارية.

وبهذه المناسبة، أعدت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالداخلة – وادي الذهب، ثلاثة مراكز بمدينة الداخلة (إقليم وادي الذهب)، تتوزع على مدرسة عبد الكريم الخطابي، ومدرسة محمد الخامس، وثانوية تيرس التأهيلية، لتلقيح التلميذات والتلاميذ الذين تتراوح أعمارهم ما بين 12 و17 سنة ضد “كوفيد-19”.

كما تم تخصيص وحدة متنقلة في إقليم أوسرد، من أجل الاستجابة لجميع الحاجيات الكفيلة بإنجاح هذه العملية الوطنية، وضمان استفادة كافة المتمدرسين من الفئة العمرية المستهدفة من التلقيح، في ظل ظروف مناسبة وآمنة.

وقالت مديرة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالداخلة – وادي الذهب، الجيدة اللبيك، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن “عملية التلقيح ضد كوفيد-19 لفائدة المتمدرسين مابين 12 و17 سنة، تروم ضمان أفضل الظروف لانطلاق الموسم الدراسي 2021-2022”.

وأضافت أن هذه العملية، التي تندرج في إطار الجهود الرامية إلى تحقيق المناعة الجماعية والسيطرة على الجائحة، تستهدف 10 آلاف و165 تلميذة وتلميذا يتابعون دراستهم بمختلف مؤسسات التعليم العمومي والخصوصي التابعة لجهة الداخلة – وادي الذهب.

وأكدت اللبيك أن عملية التلقيح انطلقت في التزام صارم بالإجراءات والتدابير الوقائية، من خلال وضع لافتات للتحسيس وعلامات للتشوير، وتخصيص قاعات للانتظار لتفادي الازدحام، واحترام التباعد الجسدي، وتوفير الكمامات الواقية والسوائل المطهرة.

من جهتهم، عبر آباء وأولياء أمور التلميذات والتلاميذ المعنيين بالتلقيح عن استحسانهم لهذه المبادرة، معتبرين أنها “ستساهم في تعزيز المناعة الجماعية وتوفير الشروط المثلى لانطلاق موسم دراسي آمن في ظل الظرفية الصحية الراهنة التي تعرف تفشيا للسلالات المتحورة لفيروس كورونا”.

وكانت اللجنة البين-وزارية برئاسة رئيس الحكومة، قد قررت مؤخرا تنظيم “عملية تلقيح واسعة ستشمل متمدرسي التعليم العمومي والخصوصي ومدارس البعثات الأجنبية الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و17 سنة” ، ابتداء من يوم الثلاثاء 31 غشت الجاري، وذلك في إطار الحملة الوطنية للتلقيح ضد كوفيد-19.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى